نظم المركز الثقافي بمحافظة فيفاء مساء أمس الأول 6/10/1435ه أمسية ثقافية بحضور رئيس النادي الأدبي بجازان الأستاذ الحسن بن أحمد آل خيرات وعدد من الأدباء والمثقفين بالمحافظة ، وذلك باستراحة فيفاء للاحتفالات (الخطم). وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها الشاب احمد يزيد الفيفي ، عقب ذلك ألقى المشرف على المركز الثقافي بمحافظة فيفاء الأستاذ محمد بن حسن الفيفي كلمة أكد فيها أن ما تشهده الحركة الثقافية في مناطق المملكة ومحافظاتها ما هي إلا نتاج للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله منوها بما حققه المركز الثقافي بالمحافظة منذ تأسيسه عام 1429ه واستقطابه للمواهب الشابة الواعدة التي أسهمت بشكل فاعل في تنمية الحراك الثقافي. وأشاد الفيفي بالدعم الذي تتلقاه محافظات المنطقة والمركز الثقافي بفيفاء من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وتوجيهات سموه الدائم على إقامة البرامج والأنشطة المتنوعة للشباب لقضاء وقت فراغهم بما ينفعهم ، مقدما شكره لرئيس وأعضاء نادي جازان الأدبي على تواصلهم الداعم للمركز وللمشاركين في الأمسية. ثم شاهد الحضور لوحة إنشادية بعنوان " فيفاء شموخ الهامة " أداها مجموعة من المنشدين بقيادة المنشد بسام يزيد الفيفي. عقب ذلك بدأت الأمسية الشعرية قدمت فيها 9 نصوص أدبية بمشاركة عدد من الشعراء حيث بدأت الجولة الأولى بقصيدة بعنوان " عندما تشهق الأنظار " ألقاها الشاعر عبدالمجيد بن علي المثيبي ، تلاها قصيدة للشاعر عبدالباسط بن حسن الحكمي بعنوان " طفل غزة " ، ثم ألقى الشاعر اسعد بن معزي الظلمي قصيدة بعنوان " أكاد اسمع ماضيا يناديني ". ثم استمع الحضور لقصيدة شعرية من قصائد الأديب الراحل حسن بن فرح الفيفي رحمه الله ألقاها الطفل عبدالعزيز بن محمد المشنوي نالت استحسان الجميع. ثم بدأت الجولة الثانية من الأمسية بقصيدة شعرية حملت عنوان " أواه يا فقر" ألقاها الشاعر عبدالباسط الحكمي ، ثم ألقى الشاعر عبدالمجيد المثيبي قصيدة بعنوان " على مشارف البؤس " ثم ألقى الشاعر اسعد الظلمي قصيدة بعنوان " بين الأمس والحاضر" . عقب ذلك شاهد الحضور عرضا مرئياً يحكي مسيرة المركز منذ تأسيسه والنشاطات والبرامج التي يقدمها . ثم بدأت الجولة الثالثة والأخيرة من الأمسية ألقى فيها الشاعر اسعد الظلمي قصيدة بعنوان " حسدت الهوى والعين" ، تلاها قصيدة شعرية بعنوان " نبي على قائمة الانتظار" للشاعر عبدالمجيد المثيبي ، ثم قصيدة للشاعر عبدالباسط الحكمي بعنوان " من للمحب وأنت لم تتوله؟". تلا ذلك كلمة لرئيس النادي الأدبي بجازان الأستاذ الحسن بن أحمد آل خيرات أكد فيها أن الأنشطة التي يقدمها المركز الثقافي بمحافظة فيفاء هي من الأنشطة البارزة في المنطقة وتأتي ضمن الأنشطة الثقافية التي يقدمها النادي الأدبي بجازان على مدار العام ، مقدما شكره للمنظمين وللشعراء المشاركين في الأمسية. من جهته عبر نائب رئيس النادي الأدبي بجازان سابقاً الأستاذ محمد النعمي في كلمته أن الهدف من تأسيس المراكز هو الوصول لكل المبدعين في مختلف محافظات المنطقة ودعم المواهب الصاعدة وإبراز مجهوداتهم والتعريف بهم من خلال هذه المراكز ، عادا إياها أنها حلقة وصل هامة مع النادي الأدبي بجازان. من جهته أوضح فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن قاسم الفيفي في كلمته أن محافظة فيفاء لديها ثروة هائلة من المبدعين أسوة بمحافظات المنطقة ،مشيدا بخطوات المركز الثقافي خلال الخمس سنوات الماضية ، حاثا الأدباء والمثقفين بدعم مثل هذه المراكز. ثم ألقى الأديب زاهد النعمي كلمة شدد فيها على أهمية الأندية والمراكز الأدبية والدور الذي تقوم به في احتواء الشباب وحمايتهم من الأفكار المسمومة والمنحرفة والتي عصفت بعدد من الدول المجاورة . عقب ذلك كرم رئيس النادي الأدبي بجازان وعضو مجلس الإدارة حسن الصلهبي المشاركين من الشعراء والمنظمين ، ثم تسلم رئيس النادي الأدبي بجازان هدية تذكارية بهذه المناسبة من المشرف على المركز الثقافي بمحافظة فيفاء. ثم قدم الشاعر سليمان أحمد المشنوي والشاعر طالع العقدي قصيدتين شعريتين نالت استحسان الجميع. وفي نهاية الأمسية أطلع رئيس النادي الأدبي بجازان على المعرض المصاحب والكتب الثقافية المقدمة للحضور ، التي تحمل عناوين متنوعة من إصدارات نادي جازان اﻷدبي. 1