استهل الشيخ سعود الشريم امام وخطيب المسجد الحرام تغريداته بحسابه بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" بقوله : " " في زمن كقطع الليل المظلم الفتن فيه تجعل الحليم حيران كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم : ستأتى فتن على امتى كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسى كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا) وأدان بالعدوان الصهيوني الذي يرتكبه في غزة من قتل للأطفال والنساء والعجزة ، وندد بمن أسماهم "الشامتين بالعدوان الصهيوني على القطاع "، مشيدا ببطولة غَزة واصفا إياها بالعِزة، وهو ما تفاعل معه نشطاء تويتر وكافة شبكات التواصل الاجتماعي وأثنوا على ما قاله إمام الحرم المكي . واستمر في تغريداته قائلاً : " تدرج بعض إعلام العرب واصفا شهداء فلسطين(شهداء الجهاد المُقدَّس، ثم الجهاد الفلسطيني، ثم شهداء المقاومة الفلسطينية، وأخيرا القتلى الفلسطينيين)!! وقال في تغريدة أخرى : " أدركت من صغري حتى هذه اللحظة تدرج اﻹعلام العربي في وصف الصهاينة(العدو الصهيوني، ثم العدو الاسرائيلي، ثم جيش الاحتلال، وأخيرا الجيش اﻹسرائيلي)!! و "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الاسم الحسن، فلو قلت (غَزَّةٌ) أو قلت (عِزَّةٌ) فما أخطأت مدحَها !!. إن شئت قلها غَزَّةٌ أو عِزَّة فكلاهما حصن لها وإباء. كما ذكَّر بفضائع ارتكبها قادة صهاينة بقوله : ": " مناحيم بيجن" قائد مذبحة دير ياسين أبشع مذابح فلسطين(1948م) وإسحاق رابين" مخطط أكبر ترحيل للفلسطينيين .. وكلا الرجلين نالا جائزة "نوبل" للسلام!! واستطرد : " قد تسمع بالرحمة واﻹنسانية وتدرك معناهما، لكنك تسمع بعديمي الرحمة واﻹنسانية فيحار عقلك في تصور حقيقتهم حتى تفضحهم اﻷزمات (أولئك حزب الشيطان) ؛ "لا تحزن لأنك رأيت في ديار الإسلام من يشمتون بمسلمين غزاهم عدوهم، بل اسجد شكرا لله إذ فضحهم [أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم . واضاف : "لا عجب أن تموت غيرة بعض المسلمين، لكن العجب أن يكون الجماد أغير منهم، ففي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فساد قلب المرء أو نفاقه جدير بأن يحوله من قلب (عربي) إلى قلب (عبري)!!. [ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب. واشار إلى أنه لا مقارنة بين كافر ومسلم سرهما قتل المسلمين، فالكافر عمل بأصل عقيدته(وودوا لو تكفرون) والمسلم خان دينه وإخوانه(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا) وأن النصر من الله لا بظن البشر، فقد ظنوا هزيمتهم في بدر فانتصروا، وظنوا نصرهم في أُحد فهزموا (ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله). واختتم بقوله : " كان النبيﷺيعجبه الاسم الحسن،فلو قلت(غَزَّةٌ)أو قلت(عِزَّةٌ)فما أخطأتَ مدحَها إن شئتَ قُلها غَزَّةٌ أو عِزَّةٌ فكلاهما حصنٌ لها وإباء!!. فئتان بيننا يفرح بهما الصهاينة، هما: الخوارج في اﻹسلام، والخوارج عنه وقد أحسن خلف : من دون صهيون بذّتنا صهاينّا .. تكفرْ بالاسلام وتركزْ كماينها