بثت الهيئة التنفيذية الشرعية في المنطقة الشرقية في درعا شريطاً مصوراً ظهر فيه العقيد أحمد النعمة قائد المجلس العسكري في محافظة درعا، حيث أظهرت في الشريط المصور ما قالت أنه " بعض تفاصيل تسليم قرية خربة غزالة من قبل العقيد أحمد النعمة". وقال العقيد أحمد النعمة في الشريط المصور: " قصة سقوط خربة غزالة بدأت من اللواء 38، عندما اشترك فيها بشار الزعبي وياسر العبود مع جبهة النصرة، حيث قلقت الدول الداعمة من أن تتكون حاضنة شعبية لجبهة النصرة، وأن تتكون كذلك سمعة وصيت لكل من بشار الزعبي وياسر العبود ". وتابع النعمة قائلاً: " عملوا على تضييق الخناق ولم تعد الجهات الداعمة تعطينا ذخيرة وأسلحة، حيث طلبت مني السلطات الأردنية والدول الداعمة، أن يتم فتح طريق الاتستراد، حيث قمت بدوري بالاتصال بالأخ أبو عمار، فأجابني : ما رح ينفتح الاتستراد أبداً لو على جثثنا، ونحن ما بناخذ أوامر من حدا"، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف : "العمل كان قد بدء منذ 62 يوماً في خربة غزالة، فأتى أبو عمار وطلب مني ذخيرة إضافية، إلى أن أجبته بانني لن أعطيه الذخيرة، وقلت له أخرج وأنا سأكمل العمل، حيث دخلنا في اليوم الأول إلى خربة غزالة، وصورنا ومن ثم خرجنا منها، حيث اتصلوا بنا وقالوا لنا: " اطلع من الخربة واتجه باتجاه اللواء 52، نحن أرسلنا لك ذخيرة لل 52، رؤساءنا ودولنا تنتظر أن تذهبوا إلى ال 52". وختم النعمة بالقول : " خرجنا من فشل إلى فشل، وهذا كله نتيجة الدول الداعمة التي تتحكم بنا وتنفذ سياستها ولا تريد أن ينجح المشروع الإسلامي، أو أن يكون هناك قوة إسلامية على الأرض ". 1 .