أدى زحف الرمال على الطريق المودي من والى قرية الخزنة سواء من جهة الشرق أو من جهة الشمال والتابع لبلدية أبي عريش لقطع الطريق بشكل شبه كامل، مما أعاق حركة المركبات، وجعلها عرضة للمخاطر، لاسيما أن العواصف الترابية تزداد وتيرتها حاليا مع هبوب الرياح الجارفة على المنطقة. وطالب أهالي قرية الخزنة الجهات المختصة بتدارك الوضع سريعا، وإزالة الرمال من الطريق، مقترحين تكثيف عملية التشجير للحد من زحف الرمل على الطريق الذي يربط قريتهم بالطريق المودي إلي مدينة أبي عريش. وذكر السكان أنه سبق التقدم بطلب إلى البلدية بضرورة إزالة الرمال والاهتمام بالطريق وأحيلت الأوراق للقسم الفني منذ أكثر من شهر ,ومازال الطريق يزداد سوء يوم بعد آخر, مناشدين رئيس البلدية الأستاذ محمد بن مسفر القحطاني بضرورة التحقيق في أسباب عدم التجاوب السريع مع هذا المطلب الضروري. ذكر حسين راجحي أن العواصف الرملية التي تجتاح المنطقة هذه الأيام تتسبب في الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البرية, مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد حلول لهذه المشكلة التي أرقتهم وحدت من تنقلاتهم. . بدوره ناشد علي بدري بلدية ابوعريش بالتحرك سريعا لإيجاد حلول لمشكلة زحف الرمال على الطريق الذي يربط قرية الخزنة بالخط العام، مشيرا إلى أنهم أصبحوا محاصرين ولا يستطيعون الحركة بحرية. 7