ناشد منسوبو نوادي الحي سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن يتدخل لدى مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام ، بصرف مكافآتهم التي مضى عليها عام ولم تصرف لهم ، وبأنهم يصرفون على الأندية من جيوبهم الخاصة ، مشيدين بالتفاعل الايجابي الذي لمسوه من سكان الاحياء الذين يشجعون أبناءهم على الالتحاق بالنوادي ، معززين ثقتهم في أن المشروع يؤتي ثماره . جاء ذلك في رسالة تلقتها جازان نيوز من أحد العاملين بتلك الأندية باسمه وعن زملائه العاملين بمشروع أندية الحي - تحتفظ الصحيفة - بباياناته - قال فيها : " نحن منسوبو نوادي الحي والعاملين بها نتقدم بقضيتنا هذه الى الله اولا ثم الى اصحاب القرار في شركة تطوير ( مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ) فمنذ العامين والنصف تم اختيارنا للعمل بمشروع أندية الحي المسائية بكافة محافظات وقرى المملكة العربية السعودية وفي أعقاب التفاؤل الكبير الذي عم المجتمع السعودي بمناسبة صدور التوجيهات السامية بتنفيذ مشروع أندية الأحياء المسائية ، وما أعقبه من تفاعل الأهالي مع المشروع بإرسال ابنائهم الى المدارس من الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساءا للاستفادة من اوقاتهم وتطوير مهاراتهم ؟ إلا انه وبعد مضي العام تقريبا بات المشروع برمته على المحك نظرا لما يعانيه المعلمون العاملون بهذه الاندية من تأخر المكافأة الشهرية المعتمدة لهم والميزانية التشغيلية للأندية في بداية كل فصل دراسي بما فيها ميزانية أشهر الصيف والمنصوص عليها كأحد بنود العقد الذي وقع عليه الطرفان ، نحن وشركة تطوير في بداية عملنا معهم ..!! إنني وجميع الزملاء لا نقضي مع أبنائنا اكثر من ساعتين في اليوم بسبب هذا المشروع الذي تفاعلنا معه خدمة للوطن ثم سعيا لزيادة الدخل ومواجهة أعباء الحياة حيث نعود الى منازلنا من المدرسة بعد يوم تعليمي شاق ونمكث القليل مع أهلنا متوجهين وعلى الفور الى أندية الاحياء للوقوف على برامج الطلاب وتنفيذها الا أننا اليوم في مرحلة من الاحباط لا يعلمها الا الله حيث مضى علينا اليوم اكثر من عام دون مكافأة ؟؟ وبدون ميزانية تشغيلية والتي تكفلت بها شركة تطوير في بداية تكليفها لنا ويوجد عقد بيننا وبينهم ينص على ما ذكرناه والله على ذلك شهيد..!! بل وقمنا بالصرف على الأندية من جيبنا الخاص في بادئ الأمر وعند تأخر الميزانية حبا في العمل وإخلاصا لله اولا ثم لولاة امرنا والذين هم قدوتنا في كل شيء وكلنا فخر واعتزاز بأن نخدم الكبير والصغير فهم اولادنا وأحبائنا في المقام الأول ولما لمسناه من تردد شريحة كبيرة على الأندية لثقة اولياء الأمور بها وتفاعل الجميع معها ويشكروننا بكل لحظة وحين على ان قدمنا لهم هذه الخدمة الجليلة ويدعون الله لنا بان تكون في ميزان حسناتنا .. نحن على ثقة تامة بأن ولاة امرنا حفظهم الله لم ولن يرضيهم ما حصل ويحصل لنا ولمشروع يهدف بالمقام الاول الحفاظ على فلذات الأكباد من التسكع ومن رفقة السوء .. ولا نعلم لماذا تخلت الشركة عن الأندية وعن صرف مستحقاتها من ميزانية تشغيلية ورواتب عاملين بهذا الشكل الغريب وقابلت اخلاصنا وتفانينا بعملنا بالجحود والنكران ..؟؟!! لماذا يحدث كل هذا ومن المسؤول عن هذا التأخر وعدم الاهتمام بمشروع يخدم الوطن والمواطن ..؟!! وهل مثل هذه الممارسات المثبطة مقصودة من لدن المشرفين على هذا المشروع ّ! ؟ لانطلب سوى حقنا سيدي الكريم وان كنتم ترون اننا لسنا على حق فالله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل" .