يواصل 500 ناد رمضاني تابع للتربية والتعليم أنشطته الرمضانية المسائية في جميع مناطق المملكة وفق خطة أطلقها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. وأوضح وليد بن جمال توفيق مدير العلاقات والإعلام بمشروع "تطوير" أن الأندية الرمضانية تشهد إقبالا كبيرا من الطلاب، حيث وفرت لهم أماكن مخصصة تمكنهم من ممارسة رياضاتهم وأنشطتهم في أجواء رمضانية تنافسية. وحول تأخير الدعم المطلوب إلى قبيل رمضان بأيام أفاد بن جمال أن القائمين على الأندية في مشروع "تطوير" أكملوا في الوقت المناسب ميزانيات الصرف على الأندية الرمضانية". مجموعة من مشرفي نادي حكيم بن حزام بالقصيم وأبان بن جمال أن الدعم يصل من خلال سلف مالية تصرف باسم مدير التربية والتعليم ويتم الصرف منها على الأندية المحددة من خلال لجنة مالية برئاسة المدير نفسه ويتم سدادها حسب الأنظمة المتبعة. وأقر ليد بن جمال بحصول التأخير في وصول السلف المالية إلى بعض الإدارات بسبب بعض الإجراءات البنكية. خطوة للتخلص من المركزية وأكدت مصادر في التربية والتعليم أن توزيع مخصصات الأنشطة الصيفية على الإدارات في هذا العام يأتي للمرة الأولى بشكل لا مركزي، حيث تفوض الصلاحيات لإدارات التعليم، وهو ما يتيح لهم فرصة الإبداع والتجديد في مناشطهم. وتوقع عدد من العاملين في التربية أن يزاح عبء ثقيل عن كاهل مديري الأندية ومنسقوها في إدارات التربية والتعليم حال إقرارها، لأنها تعد تسهيلا لعملهم بشكل قانوني ومنظم، بعد أن كان يعتمد على الارتجال والبيروقراطية. 70% من البرامج رياضية د. علي صدّيق الحكمي اللافت في هذا العام وفيما يخص الأندية الرمضانية تحديدا أن مشروع "تطوير" فرض تخصيص 70 في المائة من برامجها لبرامج رياضية يرغبها الشباب من مختلف الشرائح. وتعمل هذه الأندية خلال الفترة من الأول من رمضان إلى التاسع عشر منه بمعدل 3-4 ساعات يومياً، بإشراف ومتابعة من إدارات التربية والتعليم. فيما قال الدكتور علي صدّيق الحكمي المدير العام لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، إن الأندية الرمضانية التي دشنها "تطوير" مع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام بإجمالي 500 مدرسة في مختلف المناطق. وأشار إلى أن البرامج تهدف إلى توظيف مرافق المباني المدرسية واستثمار أوقات الشباب في برامج وأنشطة رياضية، تنمي اتجاهات إيجابية نحو ممارسة الألعاب الرياضية وأخلاقياتها. العاطلون أولى من العاملين بالتزامن مع ذلك انطلقت فعاليات العديد من أندية الحي في المناطق والتي قالت "تطوير" إنها تعمل على تهيئة ألف مدرسة في أحياء مختلفة من مناطق ومحافظات المملكة. وستفتح تلك المدارس أبوابها خلال الفترة المسائية بمعدل خمس ساعات يومياً لاستقبال الطلاب والطالبات والأسر وشرائح المجتمع المختلفة المحيطة بالمدرسة. هذه الأندية تعثرت خلال الفترة الماضية لتأخر ميزانيتها التي تجاوزت 100 مليون لإطلاق 200 ناد مسائي في جميع مناطق السعودية، لولا أزمة مالية في المخصصات الأندية، حالت دون إطلاقها. إضافة إلى ذلك هناك تنافس محتدم بين العاملين على العمل في أندية الحي التي تعمل طوال العام خصوصا بعد تحديد ميزانية تفوق 200 ألف ريال لكل ناد ومكافآت شهرية للعاملين. وتصل المكافآت إلى 4000 - 5000 ريال، وهو ما يوازي مرتبا لوظيفة صغيرة، الأمر الذي أظهر مطالبات بإسناد الإشراف عليها إلى عاطلين، بدلا من تكليف طاقم المدرسة بالعمل لأكثر من 14 ساعة في اليوم.