انتقد الروائي السعودي جابر محمد مدخلي منع روايته مجاعة في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام علما أنه بحث عن الأسباب من مصادرها الرئيسية فلم يجدها. وأكد مدخلي أنه توجه فور علمه بمنع روايته إلى أحد المسؤولين في إدارة المطبوعات والنشر الداخلي بوزارة الإعلام فأخبره في البدء أنه لا يعلم شيئا عن منعها وأضاف ثم فيما بعد أخبره أن الرواية بحاجة إلى قراءة واعية وعليه انتظار الرد خلال الأيام المقبلة. واستغرب الروائي مدخلي من منع روايته رغم مرور عام كامل عليها دون أن تمسها يد المنع وهو بهذا يتساءل كم بقي من أيام بالمعرض لتعود روايته من جديد إلى الرفوف مرة أخرى؟ ومن وراء هذا المنع الغير مبرر والغير معلن الأسباب؟ ثم ألم يكن بمقدور وزارة متكاملة أن تحاول مجرد المحاولة في التواصل مع الروائي من خلال الناشر لإشعاره شخصيا بما حدث؟ وهل بدا الأمر طبيعيا لهذا الحد أن تصادر رواية بأكملها دون مبرر مقنع؟! كما علمت جازان نيوز من مصدر آخر أن رواية مجاعة منعت منذ الساعات الأولى لبدء فعاليات معرض الكتاب. وقد تم إخفاء جميع النسخ من العرض.