قام وكيل الوزارة المساعد للبرامج المساندة الاستاذ عبدالله بن صالح آل عبد السلام بزيارة لقرية منطقة جازان وشاهد الاجنحة في جولته مع الاستاذ ابراهيم الحازمي رئيس الوفد وتوقف عند الاسر المنتجة واستمع إليهم ولمعاناتهم ووعد بحل سريع لكل ما يعوق عملهم من مشاكل او معوقات واصفا ما يقدمونه بالمنتج الجيد ومطالبا بتطويره. كما رصدت عدسة ( جازان نيوز ) تواجد سعادة مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة جازان وعضو مجلس المنطقة الاستاذ حامد السريع وتجوله في اقسام جناح قرية جازان التراثية وفي الجانب الاخر بالساحة الشعبية بجناح منطقة جازان كان مساء أمس الخميس حافل بالفعاليات المميزة والجميلة التي استمرت حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل كان ابرز الضيوف الذين تواجدوا هناك الطاقم الفني لمنتخب الشباب بمرافقة مدير منتخب الشباب تحت ( 20سنة ) الاستاذ علي محمد الشعيلان وقد شاهدوا الالوان الشعبية الفلكلورية التي قدمتها فرقة جازان المميزة وقد ابدى الطاقم الفني اعجابهم الكبير لما شاهدوه من عروض جميلة وصفقوا لها ووصفوا ما شاهدوه بالابداع . ومن ضمن الفعاليات التي شهدها جناح جازان تكريم الفنان محسن مهدي من قبل المسؤولين بجناح قرية جازان التراثية بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للثقافة والفنون الاستاذ / سلطان البازعي ، كما تضمن التكريم ايضا مجموعة من المشاركين المميزين في قرية منطقة جازان لهذا العام . وفي البيت الفرساني بجناح قرية جازان التراثية التقت ( جازان نيوز ) مع المشرف على البيت الفرساني الاستاذ عثمان أبكر وتحدث قائلا : " نحن نتكلم عن نموذج من نماذج البيوت الاثرية التي تتبع لجزيرة فرسان بمنطقة جازان وهذا البيت نموذج لبيت أحمد منور رفاعي احد التجار الذين عاشوا بجزيرة فرسان شيد هذا البيت عام 1341ه وكان له سفريات متعددة لدول الشام والمغرب والخليج واليمن وبحكم تجارته وتنقله لهذه البلدان تأثر بالحضارات التي شاهدها هناك واحضر مهندسين متخصصين من اليمن ك علي حسن بدر ومحمد مكي محرم وقاموا بتشييد هذا المنزل الذي اصبح ابرز المزارات التي تستقطب السواح لجزيرة فرسان . ومما يميز البيت الفرساني عن بيوت المنطقة كانوا قديما يفرشون البيت بمادة تسمى البطاح وهي عبارة عن حصى لونه أبيض يجمعونه من شواطئ البحر والمصطلح المحلي كما ذكرت يسمى ( البطاح ) ايضا من ابرز الاشياء التراثية طبعا هناك صندوق السيسم الخاص باغراض العروسة وهناك بالبيت الفرساني الكثير من الاشياء والادوات التي تشترك مع البيئات الاخرى السهلية والجبلية بالمنطقة وهناك ما يسمى ( الحجية ) وهي عبارة عن كوشة خاصة للعروسة توضع داخل كل منزل وتعتبر من الاشياء التراثية الجميلة التي تشتهر بها جزيرة فرسا. ومن خلال هذا المنزل نحن نأخذ الزائر في جولة تعريفية على التراث الفرساني والمقومات السياحية بالجزيرة والنهضة التي تشهدها فرسان في ظل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وممثلة في امير المنطقة الذي اولى هذه الجزيرة كل الاهتمام وحرص على ايصال كل الخدمات اليها رغم معاناة الفاصل البحري والذي يبعد مسافة ( 40كيلومتر ) عن مدينة جازان وجزيرة فرسان مكونة من ( 263 جزيرة ) المأهول منها ثلاث جزر فرسان الكبرى والصغرى وجزيرة قماح وعدد السكان عشرون الف نسمة ولكي تصل الى جزيرة فرسان يمكنك القدوم اليها عن طريق البحر ( عبارتان حكوميتان ) لهما رحلتان باليوم صباحا ومساءا باستثناء ايام الاجازات والمواسم فهناك رحلات اضافية وسعة العبارة الواحدة ( ثمانون سيارة ) و ( ستمائة راكب ) طبعا جزيرة فرسان يوجد بها محمية للغزلان وطبيعتها متنوعة بها شواطئ جميلة وفاتنة وبها آثار من قبل الاسلام . وعن مشاركاتهم قال : " من خلال مشاركتنا هنا نحاول ان نعرف ونشرح للزائر كيفية الوصول لجزيرة فرسان واهم المقومات السياحة الموجودة هناك والحمد لله اكثر من قابلتهم خلال الفترة الماضية زاروا جزيرة فرسان بالاضافة الى مهرجان الحريد احد المهرجان المهمة والتي يحرص الزوار على التواجد اثناء افتتاحه ومنطقة جازان بشكل عام هي مقبلة على نهضة اقتصادية وسياحية في ظل امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر ال سعود حفظه الله ، وفرسان لا شك انها جزء لا يتجزأ من منطقة جازان الحبيبة وما تنعم به من الثروات وتعدد في الثقافات والموروثات . وأبان بختام حدبيثه أن فرسان تبقى بيئة مرادفة او مشتركة مع البيئة الساحلية كالدرب وبيش والشقيق ومدينة جيزان وأما بالنسبة لمشاركتنا في هذا العام حرصنا على تواجد الحرفين والاسر المنتجة وحقيقة كانت تجرب مفيدة وايجابية لاقت الترحيب من جميع الزوار وان شاء الله بالعام القادم بعد التأهيل لجناح قرية جازان سترون البيئة الفرسانية ممثلة في كل البيئات البرية والبحرية وكما عودنا زوار منطقة جازان على الجديد سيكون العام القادم ان شاء الله حافل بكل جديد ومفيد و جميل كما سمعنا من المسؤلين بالمنطقة .