باتت سياراتنا تعرف طريق الورش ومواقع صيانة السيارات لوحدها من كثرة التلفيات التي تلحق بها من طرق وشوارع المحافظة بهذا الاستهلال الساخر بدا المواطن انور عبد الله حديثه عن معاناة اهالى المحافظة من شوارع الاحياء التي باتت حقلا لتجارب الشركات التي قطعت اوصالها و خنقت شرايين الحياة بها ، المواطن ماهر نهاري يتناول طرفا من هذا الحديث الذي لايمل عن شوارع المحافظة بالقول بتنا نشاهد واحدا من اروع المسلسلات المكسيكية عفوا المسلسلات البلدية مع شوارعنا التي باتت ضحية لمشارط الشركات التي تفتح فيها مشروعا ثم بعد 48 ساعة تغلقه لتعود بعدها وتفتتح مشروع آخر فانظروا الى أي مدى تواصل شركات ( امسك لي واقطع لك ) تلاعبها بشوارعنا وطرقاتنا في غياب غير مبرر لاصحاب الاختصاص فبلدية المحافظة تطبق مبدأ ( لاارى ؟ لااسمع ؟ ولا أعاقب ) وفي النهاية نقع نحن وسياراتنا ضحية لتلاعب الشركات ؟؟ المواطن على سالم من حي العروج او المروج يؤكد ان شوارع الحي تنزف بغزارة بسبب مشارط هذه الشركات التي لم تجد رادعا لها فحولت الشوارع الى حفر وخنادق وفوهات تشبه سطح القمر والاسوا من ذلك هو تهاونها وعدم إصلاحها للأضرار التي ألحقتها بشوارعنا المسكينة التي اصبحت حقل تجارب لهذه الشركات فمتى تتحرك الجهات المعينة لمعاقبة هذه الشركات وفرض أقسى الغرامات عليها وإلزامها بإصلاح ماافسدته هذه الشوارع المغلوب على أمرها