أبدى الشيخ عادل الكلباني إمام وخطي جامع ( المحيسن) بالرياض , استغرابه من تباكي الكثيرين على نيلسون مانديلا , وامديحهم لنضاله ضد العنصرية في جنوب أفريقيا , بينما هم يمارسون العنصريه التي عاشها مانديلا , وحارب وسجن من أجلها " . وأوضح الكلباني أن من يتغنون بمانديلا , لحربه التمييز النصري , تجدهم يتباهون بالنسب والأعراق , ويتعايرون باللون والشكل , ويسخرون من الأجنبي , ويحتقرون الإفريقي والنغالي وغيرهم , بل يفرقون بين المرء وزوجه - بحسب قوله - بحجة عدم تكافؤ النسب . وأبان وفقا ل ( الوطن) الكلباني بأن من يتغنون بمانديلا كونه حارب التمييز العنصري، تجدهم يتباهون بالنسب والأعراق ويتعايرون باللون والشكل، ويسخرون من الأجنبي، ويحتقرون الإفريقي والبنغالي وغيرهم، بل ويفرقون بين المرء وزوجه بحجة عدم تكافؤ النسب، حسب قوله. وتابع منتقداً تفاخر البعض بمناطقهم التي ينتمون لها ويوالون ويعادون من أجلها، مرتئياً أنهم لا يرون في مانديلا نفسه إلا "العبد" أو "الخال" أو ال "تكروني"، فضلاً عن استعمالهم النسبة إلى البلد سُبةّ ونقيصة، كقولهم "يا نيجيري" أو يا "إثيوبي". ودعا الكلباني المأبنين لمانديلا – كما أسماهم- أن يسعوا في كسر شوكة الجاهلية في نفوسهم، وطمس جذوة الكبر في قلوبهم وتحويل الشعارات التي يدندنون بها إلى واقع عملي. 1