أعلنت شرطة مدينة دريسدين الألمانية أنها اعتقلت ضابط شرطة في الخامسة والخمسين من عمره، يشتبه في ضلوعه في جريمة قتل. ويأتي ذلك الاتهام بعد العثور على جثة الضحية، وهي لرجل آخر، ملقاة في منطقة جبال إرتس شرقي ألمانيا. وتقول الشرطة إن هناك مؤشرات تدل على أن بعض أجزاء من جسد الضحية من الممكن أن تكون تعرضت للالتهام. وكان الضحية يعيش في مدينة هانوفر وأعلن أنه مفقود بعد غيابه بأيام. وتعتقد الشرطة أن الرجلين التقيا عبر أحد مواقع الإنترنت التي يقصدها المهتمون بالممارسات الجنسية السادية. وتقول الشرطة إن الرجل راح ضحية للتعذيب والقتل، وتعرض جسمه للتقطيع إلى أجزاء، دفن بعضها داخل قطعة أرض تعود ملكيتها إلى المتهم وتقع في تلك المنطقة الجبلية. ويعمل الضابط المتهم بقسم التحقيقات الجنائية والطب الشرعي، وقالت صحيفة بيلد الألمانيةإنه خبير في تحليل خط اليد. وقال ستيفين إيفانز، مراسل بي بي سي في برلين إنه ليس من الواضح ما إذا كانت جريمة القتل وقعت عمدا، أو ما إذا كانت الممارسة الجنسية السادية هي التي أدت لتلك النتيجة. فيما تقول الشرطة إن أجزاء من جسد الضحية لا تزال مفقودة، ويعتقد أن الجاني اكلها. 1