كشفت شرطة محافظة جدة غموض الجثة الممزقة في حي الفيحاء ووضعت يدها على القاتل الذي سجّل اعترافات رسمية بالاجهاز على خصمه وتقطيع جثته الى اربعة اجزاء ورميها بجوار حاوية قمامة! كما اعترف القاتل باخفاء الرأس المقطوعة في مكان منعزل بحي الكندرة بغرض منع الاجهزة الامنية من الوصول الى هوية القتيل. الحادث الغريب استنفر حاسة البحث والتحري لدى رجال الشرطة والذين بدأوا في تتبع خيط الجريمة وجمع الآثار ورصد المعلومات عن بلاغات المفقودين وتوصلت شرطة الكندرة في وقت سابق الى تحديد هوية القتيل (يمني) ومعرفة منزله وقامت برفع البصمات وعينات من دماء المجني عليه. وحصلت الاجهزة الامنية وضباط التحقيق عن معلومة غاية في الاهمية عن تواجد احد الاشخاص من ذات الجنسية مع المجني عليه قبل الحادث وافادت المعلومات عن مغادرته الى المدينةالمنورة وسريعًا تم الوصول اليه واحضاره ومواجهته بالاسئلة فحاول انكار علاقته بالجريمة في بادئ الأمر غير انه انهار وأدلى باعترافات مثيرة عن جريمته النكراء حيث افاد ان القتيل يمت له بصلة قرابة (عديله) ونشب خلاف حاد بينهما وبادر المجني عليه بصفع الجاني.. ولم يتمالك الاخير نفسه واستل سكينًا وسدد طعنة نافذة الى ظهر خصمه اودت بحياته ثم قام بتقطيع الجثة الى اربعة اجزاء ووضع كل جزء في اكياس نفايات وحملها في سياره والقى بها في حاوية نفايات.. وعقب ذلك باع هاتف الضحية وغادر الى المدينةالمنورة لابعاد الشبهات عن نفسه. كشفت غموض الجريمة متابعة مدير شرطة جدة اللواء على السعدي ومساعده للامن الجنائي.. وذكر الناطق الاعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد ان الجاني ارشد عن رأس الجثة المقطوعة ولكن لم يتم العثور عليها حتى الآن وجار البحث عنها