ذكرت صحيفة زيري أن شرطة كوسوفو اعتقلت ستة مواطنين ألبان على صلة بتنظيم القاعدة أحدهم على الأقل كان يقاتل في سوريا ضد النظام هناك . وحسب الصحيفة فإنه تم ضبط كميات من الأسلحة بحوزتهم . وقالت كذلك إنهم كانوا يستعدون لتنفيذ هجومين أحدهما في بحيرة غرميا بالعاصمة بريشتينا والثاني في بلدة غنيلياني ضد أهداف أمريكية . وبحسب الصحيفة فإن التنصت على هواتفهم وتحديداً هاتف العائد من سوريا قاد إلى معرفة الهدف . وجاء اعتقالهم بعد أيام من اعتداء تم على أمريكيين اثنين . وتوقف بعضهم في خمائل غرميا استعداداً لتنفيذ هجوم ضد هدف أمريكي . والمعتقلون الستة هم : ف . سهالا , غ . سليمي , م . حسيني , ن. سليماني , أ. محمدي و ب.مولوللي . لكن مصدراً أمنياً أشار إلى شخص سابع لا يزال فاراً . صحيفة كوها ديتوري أكدت أن غينس سليمي هو العائد من سوريا واسمه الجهادي ( أبوحفص الألباني ) . ومنذ عودته وهو تحت المراقبة حتى إلقاء القبض عليه . وأشارت الصحيفة إلى أن كمية من الأسلحة والمتفجرات تم العثور عليها في غنيلياني وهي بحوزتهم . وأوردت أسماء آخرين تم اعتقالهم وهم : فالون . ش , موصلي . ه , آرديان . م , نورالدين . س و بكيم . م . وهؤلاء هم من قاموا بالإعتداء على الأمريكيين لتوزيعهما منشورات تبشيرية . وتم اعتقالهم في عملية عسكرية تمت بالتعاون مع جهاز المخابرات (AIK ) . وقالت الصحيفة استناداً إلى مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه أن هناك عائدون من سوريا يقفون خلف إعداد مجموعات داخل البلاد لضرب مصالح البلدان المؤيدة للنظام السوري . ويُذكر إن الأصراب يقفون إلى جانب النظام السوري ويمدونه بالمرتزقة والقناصة المحترفين منذ اندلاع الأزمة . مما حدا بالبوشناق والسناجقة والألبان للمجيء لمنازلتهم دفاعاً عن الشعب السوري ومشاركته في الثورة ضد الطاغية . 5