تساءل الناشط القبطى اشرف حلمى هل سيعيد التاريخ نفسه ويعمل الاسلاميون خلفاء عمرو ابن العاص " الوهابي الأصل " بطمس التاريخ القبطى الحديث و ما صاحبه من هدم وحرق كنائس الاقباط فى مصر , زاعماً أن الصحابي عمرو بن العاص حرق مكتبة الاسكندرية و ما بها من كتب تاريخية . وقال أن كل الدلائل تشير الى هذا فى ظل حكومات متاثرة بالمد الاسلامي في مصر , الذي اسماه بالمد " الوهابي" السعودى الداعم للمشروع المتأسلم الكبير برشوة الحكومات الفاسدة الضعيفة لعمل دستور اسلامى عنصرى فى صورة معونات مادية حتى يتغاضوا على الاعمال الارهابية البربرية تجاة الاقباط و كنائسهم . يأتي ذلك على خلفية ما اسماه باضافة المادة الثانية بالدستور المصري (الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" متهما السعودية برشوة حام مصر بعد زيارة السادات للسعودية بعد ثورة يوليو 1952 , مشيرا أن تلك المادة أعطت الضوء الاخضر للاسلاميين لاضطهاد وقتل الاقباط وحرق وهدم كنائسهم. واضاف أن المادة 219 المتممة للمادة الثانية التى وضعها السلفيون فى دستور الاخوان والتى عملت على زيادة اضطهاد المسيحيين فى عصر المعزول مرسى و ها هم يقاتلون ببسالة للابقاء على تلك المادة فى الدستور الجديد . واتهم جميع الحكومات المصرية بالتهاون لنداءات الاقباط لها لحمايتهم من الاعتداءات الوحشية . فالسادات الذى ذهب الى السعودية بعد ثورة 52 جاء لينفذ ذلك المخطط الوهابى القذر الذى بدأ بالخطوة الاولى بوضعه للمادة الثانية فى الدستور ا واضاف تلك المواد العنصرية التى اعطت الحق لحكومة مرسى ووزير الداخلية محمد ابراهيم بمساعدة المتأسلمين على الاعتداء على الكاتدائية بعد صلاة الجناز الخاصة بشهداء الخصوص أملاَ فى احراقها و احراق ما تبقى من التاريخ القبطى كما فعل بن العاص من قبل . وقال أن حكومة الببلاوى بالاشتراك مع نفس وزير الداخلية الاخوانى الاصل تركت الاسلاميين الارهابيين يحروقون اكثر من 100 كنيسة بالاضافة الى الاعتداءات الارهابية على الاقباط كان أخرها الاعتداء على كنيسة الوراق ووجه نداء إلى البابا تواضروس الثانى كى ينصح بترك جزء بسيط فى صورة بررواز فى كل كنيسة متأثرة اثناء ترميمها او عند اعادة بنائها على ان يكتب عليها تاريخ الاعتداء و تاريخ الترميم و بعض المعلومات الاخرى حتى تكون ذكرى تاريخية للاجيال القادمة .