صحيح أن الأمنيات والأحلام كثيرة ولا تحصى لكن هناك هموم وأمنيات تطغى على غيرها.. وتصدرت أمنيات الوظيفة والاستقرار أعلى المعدلات لدى الشباب مع بداية العام الجديد كما يطمح محمد يحيى ابراهيم زيدان، حيث وجه حلمه في دخول معترك سوق العقارات والمقاولات والتي تتطلب الصبر والاجتهاد لنيل المراد. يقول إنه زود نفسه بدورات متخصصة من الغرفة التجارية في بجازان، مع حلقات تدريبية أخرى من المعاهد المعتمدة بعد حصوله على درجة على البكالوريوس في التجارة. شرع زيدان في تنفيذ مشروعه منذ 3 أعوام بمبلغ كان يدخره ووظف صديقه كمساعد له. ويقول إنه استطاع تكوين علاقات جيدة مع بعض رجال الأعمال الذين اعتبروه ابنا لهم وقدموا له العديد من النصائح، ولم يبخلوا عليه بخبراتهم، ويتمنى في العام الجديد أن يبدأ في تنفيذ الشرط الآخر من عمله بالمقاولات والحصول على عقود للصيانة والبناء، كما يتمنى تسهيل الجهات الحكومية للإجراءات الرسمية أمام الشباب الراغبين في العمل الحر. زينة السيارات الشاب عبادي علي سلام يحكي عن تجربة العام الماضي ويقول إنه بدأ مشروعه في زينة السيارات بعد أن لاحظ حاجة الشباب إلى هذا النوع من الخدمات، ومع الممارسة اكتسب الخبرة التي مكنته من الاستمرار بمشروعة طيلة ال4 أعوام، وعن أبرز أنجازاته التي حققها أنه تمكن من شراء السيارة التي يحلم بها كما تمكن من تغطية تكاليف مشروعه في العام الأول ويحلم بإنشاء فرع جديد. أما ولع ايمن سالم بالتصوير فلم يتوقف في حدود التقاط الصور لأصدقائه ومعارفه، بل عمل على صقل موهبته في فن التصوير كما التحق بالعديد من الصحف والمجلات كمصور فوتوغرافي محترف، ووثق العديد من المناسبات والمحافل ويتمنى في العام الجديد أن تفتتح الجامعات والمعاهد أقساما متخصصة في دراسة التصوير، وأن تفتح وزارة الإعلام وجميع المؤسسات الإعلامية الأهلية المجال لتدريب وتوظيف الشباب والشابات. 7