نجا رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة من محاولة اغتيال تعرض لها جراء إطلاق نار على موكبه في صنعاء مساء اليوم، وفق ما أفاد مصدر امني وكالة فرانس برس. وقال المصدر إن "أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة في الحي السياسي وسط صنعاء أثناء عودته إلى منزله، ولم تسجل أي إصابات". نبذة عن رئيس الوزراء اليميي محمد سالم باسندوة هو سياسي يمني ورئيس وزراء اليمن المُعين منذ نوفمبر 2011. شغل منصب وزير خارجية اليمن بين عامي 1993 و1994[1]. استقال في عام 2000 من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وانضم للمعارضة كمستقل.[2] في عام 2011، وإثر الاحتجاجات اليمنية، رشح باسندوة من قبل المعارضة لرئاسة أول حكومة بعد تنحي علي عبدالله صالح عن الحكم.[3] في 28 نوفمبر 2011، كلفه نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رسميا لتشكيل حكومة انتقالية خلال اسبوعين.[4] السيرة[عدل] اعتقلته سلطات الاحتلال البريطاني في عدن مرتين في عامي 1962 و1967 ، لكن لم يمكث رهن الاعتقال طويلا، وفي المرة الأخيرة أبعد من عدن إلى الخارج و كان عضوا في قيادة "حزب الشعب الاشتراكي" منذ تأسيسه في عام 1962، وقام بتمثيله في عدد من الأقطار العربية. عمل عضوا في قيادة "جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل" منذ إنشائها في يناير 1966، وتولى مسئولية الإشراف على أحد تنظيميها الفدائيين في عدن الذي كان يتكون من العناصر السابقة في حزب الشعب الاشتراكي. شغل منصب وزير خارجية اليمن بين عامي 1993 و1994[5]. استقال في عام 2000 من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وانضم للمعارضة كمستقل.[6] اختير رئيساً لجنة الحوار الوطني التي شكلتها قوى المعارضة في مايو 2009 في عام 2011، وإثر الانتفاضة اليمنية، رشح باسندوة من قبل المعارضة لرئاسة أول حكومة بعد تنحي علي عبدالله صالح عن الحكم.[7] في 28 نوفمبر 2011، كلفه نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رسميا لتشكيل حكومة انتقالية خلال اسبوعين. 1