- تشير المصادر شبه المطلعة قريبة مما يجري مع الدكتور طارق الحروي الذي أشار إلى انه يقبع في غياهيب السجن المركزي في تعز بعد رسالته التي وجهها إلى الرئيس اليمني يطالبه بإصدار قرارا بالعفو الرئاسي لنزلاء السجون التي تم نشرها على عدة مواقع الكترونية عقب غياب له عن الساحة الصحفية دام أكثر من شهرين. - إلى أنه يقوم بجمع شتات نفسه وأفكاره لإخراج حزمة من الأخبار والمقالات عن هذه التجربة الجديدة والمرة التي لم تكن تخطر على باله أو يصدقها عقل والتي سيبعث بحسب المصادر من خلالها برسائل مختلفة الأبعاد والمقاصد إلى كافة الأطراف والجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية يكشف فيها عن حقيقة ما جرى له وما يجري إلى حد اليوم مع الكثيرين من أبناء شعبه نزلاء هذه السجون والمعتقلات ظلما وعدونا وبدون أية وجه حق كما قيل، في أشارة واضحة إلى حقيقة ظاهرة الفساد التي تنو تحت وطأتها المؤسسة الأمنية والقضائية إلى حد النخاع واستمرار تنامي حالات التقصير والقصور في عمل الإعلام والمنظمات الحقوقية بهذا الشأن. - خاصة أنه مازال إلى حد اليوم كما تشير المصادر يقف صلبا مع ثلة من أخوته الذين جار عليهم الزمن كي يكونوا معه في خوض غمار هذه التجربة وتحمل تبعاتها معه وهم (د.عيسى، سهيل، وسهل)، على خلفية التهم الكيدية التي يغلب عليها الطابع السياسي الحزبي، التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي نالت منهم معه وشاركت فيها إلى حد النخاع أطرافا مقربة جدا منه ضمن نطاق أسرته وأعمامه لهم مواقف سياسية وحزبية منهم وعُقد نفسية لم يستطيعوا كبحها منذ أعوام مضت كي تشاء إرادة الله خروجها مرة واحدة. - وهو الأمر الذي استغلته أطرافا وجهات سياسية وحزبية أخرى تنتمي للتيار التقليدي المحافظ والمتطرف وشركائه القدماء والجدد التي أثار حفيظتها كل ما يكتبه د. الحروي منذ العام 2011م كانت تقف له على أحر من الجمر منتظرة الفرصة المناسبة كي تنال منه وتصفي حساباتها معه بقوة وسطوة رأس المال والنفوذ الذي تمتلكه من خلال استغلال موارد الدولة وصلاحيات المنصب ضمن إطار سيناريو تصفية الحسابات السياسية والحزبية الدائرة حلقاته على قدم وساق، في مقابل كما وصل إلى مسامعنا وأثبتته الوقائع تخلي كافة الأطراف والجهات السياسية الرسمية وغير الرسمية عنه بعد أن تركته فريسة سهلة لها. ذ