سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور .الضاري ..دور (إيران) في العراق أخطر من الاحتلال الأميركي..و(السلطات الدكتاتورية) الإيرانية قامت بحملة إعتقالات بين \"صفوف الأحوازيين\"
الشيخ حارث الضاري يعتبر أحد القيادات المهمة والمؤثرة داخل الساحة العراقية, فهو ينحدر من عائلة لها تاريخها الوطني في مقاومة الاحتلال, كما أنه موجود في قمة "هيئة علماء المسلمين بالعراق" وهي هيئة تعد العمود الفقري لمعارضي العملية السياسية وكذلك مناهضة الاحتلال, وفي ما يأتي جانب من الحوار الذي اجريته معه جريدة «السياسة»: س: برأيكم هل مازالت ايران تؤدي دوراً سلبياً في الساحة العراقية؟ والى أين وصلت حدود الدور الايراني في العراق سواء من الناحية السياسية أم على الأرض؟ - مازالت ايران تؤدي دورا سلبيا في العراق في جميع المجالات الأمنية, والسياسية, والاقتصادية, والثقافية, وهذا الدور متصاعد. وتأثير ايران اليوم أصبح يضاهي ان لم يفق الدور الأميركي في العراق, فهي تمارس اليوم دورا خطيرا في العراق, بل انها تحتل جزءا من العراق على الحدود العراقية - الايرانية, وهي منطقة الفكة, التي لا تزال قواتها فيها, وهي منطقة عراقية داخل الحدود الدولية العراقية. س: كيف تنظرون الى تعامل الحكومة العراقية مع جماعة "مجاهدي خلق"؟ - هذا التعامل غير انساني, لأن جماعة خلق أصبحت اليوم جماعة سياسية مجردة من السلاح, وهي تعد في العرف العراقي, ضيفة على العراقيين, لذلك فان ما فعلته هذه الحكومة معهم مستنكر منا, ومن غالبية الشعب العراقي, وهي تأتي من باب تقديم خدمة لايران ليس الا, والا فان هذه المجموعة المجردة من السلاح لا تشكل خطرا أمنيا لا على العراق ولا على الحكومة الحالية فيه. هذا وأفاد تقرير إن السلطات الدكتاتورية الإيرانية تشن هجمة مسعورة و تعتقل المواطنين الأحوازيين بتهم ظالمة ولا أساس لها من الصحة بقيت إرهابهم وتخويفهم . وبأن مصادر تابعة للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية من الأحواز العاصمة إن السلطات الإيرانية قامت ليلة الثاني من الشهر اشباط الجاري بمحاصرة شارع الأحمدي بحي الثورة في مدينة الأحواز العاصمة و داهمت بيوت المواطنين الأحوازيين و إعتقلت عدداً منهم . ونقلتهم إلى مقرات الإستخبارات الإيرانية , ومن المعتقلين الذين وصلتنا أسمائهم حتى الآن هم . أولاً: سيد مالك الموسوي ثانياً: سيد حليم سيد مالك الموسوي ثالثاً: سيد هاني الموسي رابعاً: على ناعم الساري خامساً: إعتقال سيدة لم يذكر إسمها حتى يتم التأكد منه