أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن صفقة لبيع 20 طائرة نقل من طراز " C-130J-30 " و5 طائرات تزويد وقود من طراز " KC-130J" للمملكة العربية السعودية بقيمة 6.7 مليار دولار. وتأتي الصفقة المحتملة بعد 3 أيام من إعلان البنتاغون أن قطر والامارات طلبتا شراء انظمة دفاع صاروخي من لوكهيد مارتن بقيمة 7.6 مليار دولار للتصدي لتهديدات محتملة وتقليل اعتمادهما على القوات الأمريكية. وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون والتي تشرف على مبيعات الاسلحة الأمريكية لدول أجنبية في تصريح صحفي نشرته على موقعها على الإنترنت أنها أبلغت اعضاء الكونغرس يوم 8 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري عن الصفقة المحتملة للسعودية. وبينت الوكالة "أن المبيعات المقترحة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال مساعدة دولة صديقة كانت وما زالت من القوى الرئيسية التي تدعم الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". وأمام الكونغرس الأمريكي مهلة 30 يوما لوضع أي اعتراضات محتملة على الصفقة، أو إدخال تعديلات أو فرض شروط عليها، حيث يعتبر العقد بعد هذه المهلة مبرما نهائيا. وتشمل الصفقة أيضا 120 محرك طائرة وأنظمة مخصصة لتبادل معلومات تكتيكية بين الوحدات العسكرية وقطع غيار إضافة إلى التدريب الضروري. وقالت الوكالة "إن السعودية بحاجة إلى هذه الطائرات لتحديث أسطولها"، مضيفة أن الصفقة المقترحة لن تغير التوازن العسكري الاساسي في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل على ما يبدو. وفي حال إقرار الصفقة سيكون المقاولين الرئيسيين في الصفقة، شركات، لوكهيد مارتن في ولاية ماريلاند، وجنرال الكتريك للطيران في ولاية فرجينيا ، وشركة رولز رويس في انديانابوليس بولاية انديانا. وفي سبتمبر/ أيلول عام 2010، أعلنت أمريكا عن صفقة تسليح للمملكة العربية السعودية بقيمة 60 مليار دولار، فيما تعد من أكبر الصفقات في تاريخ التسلح العالمي. والأسبوع الماضي وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الإمارات في إطار جولة بالخليج تهدف بشكل أساسي للترويج لمقاتلات "تايفون يوروفايتر"، بحسب ما أفادت السفارة البريطانية في الإمارات. وجاءت زيارة كاميرون متزامنة مع جولة خليجية قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وقال مقربون إنها تهدف لإجراء صفقة نووية مع الرياض.