خلال افتتاح حفل جائزة الشارقة للصورة العربية وتكريم الفائزين بها حصد الدكتور موسى محمد عكور جائزة المركز الأول بالتصوير الفوتغرافي عن فرع "ظلال المدن " وذلك بمسابقة جائزة الشارقة للصورة العربية كما فاز مواطنه السعودي نسيم علي أحمد العبدالجبار بالمركز الثالث , وفاز ظافر مشبب الشهري بجائزة تقديرة بفرع "تضاد" للصور العربية . من جهته أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بدور اتحاد المصورين العرب في إثراء فن التصوير الفوتوغرافي الذي يعد احد الفنون المهمة في التوثيق للحياة. جاء ذلك خلال حفل "ملتقى الشارقة للصورة العربية"، الذي حضره سموه أمس بقاعة المسرح الرئيسي في الجامعة الأميركية بالشارقة، والذي تشرف بتكريم سموه للمصورين المبدعين من الإماراتيين والعرب والأجانب الفائزين بجائزة الشارقة للصورة الفوتوغرافية. كما كرم سموه خلال الحفل أول مصورة إماراتية بدأت اقتحام هذا المجال في خمسينات القرن الماضي، ورصدت بكاميراتها جانبا مهما من الحياة في الدولة ولقبت بأم المصورين الإماراتيين. وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة قيمة الصورة وتأثيرها في النفس، وأهميتها في التوثيق للحياة بمختلف أوجهها ودورها في التسجيل والرصد في مختلف المجالات ثقافة وعلما وتاريخا، مثمنا سموه دور الاتحاد في جذب المواهب الشابة وصقل مهاراتهم وخلق أجيال جديدة من المبدعين في هذا المجال. مواهب وأجيال تضمن حفل افتتاح جائزة الشارقة للصورة العربية، العديد من الفقرات التي استهلت بكلمة أديب شعبان رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب التي شكر فيها بداية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله ورعاه، على دعمه للجائزة وأنشطة وإنجازات الاتحاد منذ تأسيس مقره بالشارقة في 28 ديسمبر 2010. بهدف "أهمية الدور الذي يقوم به اتحاد المصورين العرب في جذب الشباب وتطوير مهاراتهم ومواهبهم لخلق أجيال جديدة تثري هذا المجال الفني البديع، الذي يمزج ويحفظ في صور فناً وعلماً وثقافة وتاريخاً عظيماً" كما قال شعبان. أنشطة وإنجازات كما تحدث شعبان بعد ذلك عن أحدث انجازات وأنشطة الاتحاد، ابتداء بمشروع "بنك الصورة العربية" الذي سيقوم بجمع وتوثيق أفضل الأعمال العربية للمصورين العرب ورواد الصورة العربية من جميع البلاد العربية مع معلومات دقيقة عن كل مصور مبدع. وانتقل بعد ذلك إلى مشاريع "أكاديمية المصور العربي" بالمقر التنفيذي حيث تم ابرام اتفاقيتين مع كل من جامعة موهولي للفن والتصميم" في هنغارية، وجامعة "إيرام" التابعة لجامعة جيرونا باسبانيا، على أن يبدأ البرنامج الدراسي في مطلع العام القادم. حكايات خلف كواليس الصور قال المصور الصحفي المصري أحمد عبدالجيد عبدالمجيد الذي فاز بالجائزة الكبرى ويعمل في جريدة "المصري اليوم" عن صوره الثلاث المشارك بها في المعرض، "خلف كل صورة حكاية تعود لزمن ثورة 25 يناير في مصر، وفي ختام كل حكاية منها نلت نصيبي من الضرب. في الصورة الأولى يوم جمعة الغضب وأول مظاهرة إلى ساحة التحرير نلت نصيبي من الضرب ومحاولة مصادرة الكاميرا، كذلك الأمر في يوم أحداث مجلس الوزراء، حيث نلت نصيبي من الشعب بين "مع وضد"، أما الصورة الثالثة الخاصة بالفتاة فتحمل قصتين الأولى ضربي والثانية محاولة التعرف على هوية الرجل الذي حاول ضرب المرأة بحذائه". أسماء الفائزين الجائزة الكبرى أحمد عبدالجيد عبدالمجيد المصري مصر ظلال المدن المركز الأول موسى محمد عكور - السعودية المركز الثاني حسين محمود الشافعي مصر المركز الثالث نسيم علي أحمد العبدالجبار :السعودية الجائزة التقديرية فوزان محمد ماهر عوف سوريا تضاد المركز الأول عمر ابراهيم السودان المركز الثاني ريهام سيد درويش مصر المركز الثالث حيدر الصحاف العراق الجائزة التقديرية ظافر مشبب الشهري - السعودية الصورة الصحفية المركز الأول كعوش محمد الجزائر المركز الثاني محمد أسعد محيسن فلسطين المركز الثالث عمار جميل محمد عوض الأردن الجائزة التقديرية ماجد سلطان ابراهيم علي دولة الكويت. 1