بنما أنشغل الجميع في "أمريكا " والعالم بالإعصار "ساندي" الذي ضرب مساء أمس الأول ولايتي نيويورك ونوجرسي ، نالت ولاية "ألاباما" نصيبها من الذعر والفزع ، عندما ، أضاء سماءها ، إنفجار غامض فجر أمس الثلاثاء 30 أكتوبر 2012م عند الساعة السادسة صباحاً ، أتضح فيما بعد أن ذلك الإفنجار المروع ، ماهو إلا نيزك كبير ، إنفجر عند دخوله للغلاف الجوي ، بحسب ما تم كشفه من صور الراداد دوبلر . الدكتور بيل كوك[ مسؤول رادار دوبلر] أوضح أن الشهاب المتفجر يبعد نحو 44 ميلا فوق منتصف الطريق بين مدينتي ستانتون وميسون، وتحرك شمالا قليلا من الشرق بسرعة 3 مرات أسرع من محطة الفضاء الدولية، وأنتهت رحلته فوق بلدة بينسون، جنوب شرق جاكسون، على أرتفاع 18،1 كيلومتر، وهي نسبة منخفضة إلى حد ما وفقاً لما أوردته "ناشيونال جيوغرافيك" الصورة التقطتها عدسة أثينا WHNT بجامعة الولاية . وقال : " مايكل ألدر "وهو عالم فلك مع بالقبة السماوية في شيكاغو أن الكرة النارية المذهلة ناتجة عن دخول أنقاض النيزك إلى الغلاف الجوي لدينا. . تقارير شهود العيان وصفت الشُهب النارية على أنها أكثر إشراقا من أي نجم أو كوكب مرئي وحتى اكتمال القمر، وتركت الكرات النارية التي كانت تسير ببطء بشكل ملحوظ ، وراءها مسارات واضحة من الدخان أستمرت لعدت دقائق .