يوضح أن التقريب بين المذاهب لايعني الاتفاق على أمور العقيدة بل يهدف للوصول لحلول للفرقة طالب خادم الحرمين الريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأممالمتحدة، السبت، ثاني أيام عيد الأضحى، بمشروع يدين كل من يتعرض للديانات السماوية والأنبياء. وقال خادم الحرمين الشريفين :"من مكاني هذا وبجوار بيت الله الحرام أطالب هيئة الأممالمتحدة بمشروع يدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهذا واجب علينا وعلى كل مسلم تجاه الذود عن حياض ديننا الإسلامي والدفاع عن رسل الحق، وأسأل الله أن يعزز الأمل في قلوبنا المعلقة به، وأن يثبتنا على الحق والطاعة". وأكد الملك عبدالله، خلال حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج، أن حوار الأمة الإسلامية مع نفسها واجب شرعي، مؤكداً أن الشتات، والجهل، والتحزب، والغلو، عقبات تهدد آمال المسلمين. وبين أن الحوار تعزيز للاعتدال والوسطية، والقضاء على أسباب النزاع، والتطرف، معتبراً أن فكرة مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية، والذي أعلن عنه في مكةالمكرمة، لا تعني بالضرورة الاتفاق على أمور العقيدة، بل الهدف منه الوصول إلى حلول للفرقة وإحلال التعايش بين المذاهب بعيداً عن الدسائس أو غيرها، الأمر الذي سيعود نفعه لصالح أمتنا الإسلامية وجمع كلمتها". [/ 1