زادت المطالبات بضرورة التدخل الحكومي لوضع حد للتفحيط وللهواية الشبابية القاتلة، لا سيما وأنها تطورت للأسوأ، وباتت مصحوبة في بعض الأحيان بجرائم جديدة ليس أولها سرقة المركبات وآخرها حمل السلاح وإطلاق النار في الهواء كما هي الحال مع مفحط حي السلي في مدينة الرياض، الذي حصد أخيراً روح مواطن كان ماراً لدى قيامه بالتفحيط بمركبة مسروقة. وفي نقاش على «تويتر» وفقا "للوئام " جاء على على خلفية الأخبار الأخيرة عن تسبب مفحطين في إلحاق الأذى بأطفال أبرياء، طالب «مغردون» بسن قوانين صارمة بحق المفحطين وتغليظ العقوبة ضدهم والاستفادة من تجربة مدينة دُبيْ التي تغرم قاطع الإشارة بنحو خمسة آلاف ريال فضلاً عن السجن وحجز المركبة. وشارك كُتَّاب رأي معروفون في النقاش بخصوص ضرورة إيجاد الحل للمفحطين، إذ رأى الكاتب راشد الفوزان في «تغريداته» أن التفحيط أصبح عاماً ومنتشراً في الرياض والطائف، والأحساء، وسيهات، وتبوك، مشيراً إلى أن التفحيط عبث يستدعي التحرك من رجال المرور. ولفت إلى أن من الجوانب الخطيرة في المشكلة، أن المفحط أصبح في بعض الأحيان معلماً، ورجل أمن وخليط من كل المجتمع. واعتبر مواطنون أن العقوبات ضد المفحطين يجب أن تشمل مصادرة المركبة، والسجن، والغرامة، والمنع من القيادة سنة على الأقل، فضلاً عن التشهير باسم المفحط. في الوقت نفسه رفض البعض تخصيص أندية لممارسة هذا النوع من الهوايات القاتلة بحسب الحياة.يذكر أنه قبل أيام دهست مركبة مسرعة أربع فتيات صغيرات في المنطقة الشرقية، وبتر قدم إحداهن مع وجود شبهة بأن صاحب المركبة كان يمارس التفحيط. 1