تظاهرات إسبوعية مستمرة حتى تحقيق أهدافها ومحاكمة القتلة والفاسدين في حكومة العراق لبناة المستقبل والغد الزاهر المشرق وفرسان التغيير( مقلدو المرجع الديني الآعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ) . فقد طالبوا بتسريع وتيرة التغيير الشامل ومحاربة الفساد ومحاكمة المفسدين لتشمل العاصمة بغداد وعددا من المحافظات العراقية رغم حرارة الصيف اللاهبة ببلد كُبتت فيه الحريات وقتل فيه الصحفيين والاعلاميين وأنعدم فيه الضمير والكلمة الصادقة وكُممت فيه الافواه ,وفي بلد تعيش الاغلبية الساحقة من شعبة تحت خط الفقر , في بلد البطالة والفقر والجوع بلد الخمسة ملايين يتيم وملايين الارامل , بلد المهجرين والمهاجرين والمشردين, في بلد الجثث المجهولة والغير مجهولة للهوية والذي لا يأتمن الانسان فيه على حياته في بلد لا يحظى شعبة فيه بأمن و أمان وإستقرار.. تظاهرات هذه الجمعة المصادف 7-9-2012م أطلقوا عليها ( أنا عراقي أوالي العراق وأرفض حكومة السرّاق) نددوا خلالها العدالة والديمقراطية المزعومتين في حكومة الظلم والفساد والسّراق بالعراق..ورفع المتظاهرون فيها عدة شعارات وإستفهامات بعضها خُطت على بوسترات والبعض الاخر على لافتات كان منها.. اين العدالة والديمقراطية في بلد لا يحظى شعبة بأبسط مقومات الحياة الكريمة من الخدمات (كهرباء و ماء ومجاري وشوارع معبدة ) ؟ اين العدالة والديمقراطية في بلد مدارس الطين والامية ؟ اين العدالة والديمقراطية في بلدٍ خالٍ تماما من الخبرات والطاقات والكفاءات الطبية والعلمية والهندسية والادارية ؟ اين العدالة والديمقراطية في بلد لا مستشفيات ولاطب فيه ولا مدارس ولا مناهج وخطط تعليمية لها القدرة على اخراج جيل يقود البلاد مستقبلا ؟ اين العدالة والديمقراطية في بلد يعد الأغنى عالميا بالبترول وحكومته تستورد النفط ومشتقاتها من دول الجوار ؟ اين العدالة والديمقراطية في بلد المخدرات والعصابات والميليشيات والجماعات المسلحة ؟ اين العدالة والديمقراطية في بلد كان منارة في العلم والثقافة ، واليوم بلد الاميين والجهلة والمتخلفين يتقلدون فيه المناصب والمواقع ؟ الى متى يبقى العراق بلد تباع وتشترى فيه الوزارات والمناصب الحكومية .. ؟؟ الى متى يبقى العراق بلد حكامه ( السرّاق ) المتجنسين بأكثر من جنسية غربية وشرقية يعيشون في دول الجوار والعالم ، بأموال العراقيين ؟؟ الى متى يبقى العراق بلد الحكام والأحزاب (الطائفية) التي تعتاش على الملايين من الدولارات والرواتب الضخمة ، والشعب يموت في اليوم الف مرة ومرة ؟ الى متى يبقى الحال المزري في بلدٍ حكامه ومسؤوليه ونوابه يعيشون في منطقة محصنة ولا يعرفون ما يعانيه شعبهم خارجها ؟ الى متى تستمر الأنتهاكات في المعتقلات والسجون السرية والعلنية التابعة للميليشيات الدموية في ظل الحكومة الظالمة ؟ الى متى يبقى العراق تحت ظل حكومة السرّاق بلد المحاصصة والطائفية و الاحزاب التي فرقت وفككت العراقيين وشتتهم وبالسياق نفسه نددوا بشعاراتهم العالية وبأصواتهم الشجية في هدوء الظهيرة العجز العربي والدولي والأنظمة العالمية في تقديم المساعدة للشعب العراقي من اجل التخلص من حكومتهم الفاسدة ,, مؤمنون بهذه التظاهرات والأحتجاجات التي أطيحت بأنطمة فاسدة في الدول العربية وبربيعها المشرق سيستردون حقوق الشعب كاملة ، كما سرقوها كاملة ، وان غدا لناضرة لقريب. 1