تلقت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" رسالة من المعلمين الذين يعملون في مدارس مختلفة على الشريط الحدودي مع اليمن والذي شهد الأحداث الأخيرة. هذا نصها : نحن فئة المعلمين الذين يعملون في مدارس مختلفة على الشريط الحدودي مع اليمن والذي شهد الأحداث الأخيرة والتي بعون الله في طريقها للزوال فقد ذقنا الأمرين بداية مع عدم الإحساس بالأمان منذ بداية الصراع داخل اليمن وسماع أصوات الرصاص والقذائف ثم نزوح أهالي القرى الحدودية ونزوحنا معهم والكل يعرف أن أكثر المعلمين ليسوا من تلك القرى بل أكثرهم يأتي من مدن مختلفة مثل صامطة والطوال والأحد وحتى من جازان وأبي عريش وغيرها ويتحملون بعد المسافة املآ في النقل الداخلي أو الخارجي وبدأت معانتنا مع بداية النزوح حيث قام مكتب إشراف الأحد بتوزيع المدارس النازحة على مدارس أخري في محافظة الأحد ولنأخذ على سبيل المثال مدرستي أم الشعنون الابتدائية والمتوسطة حيث تم تكلفينا بالمباشرة في مدرسة عيسان لمدة أسبوع ثم تم نقلنا للدوام بمخيم الإيواء قبل وضع مدارس بالمخيم ثم بعد أجازة عيد تم نقلنا إلى مدرسة السويدية التي استضفنا مديرها الفاضل وبقية المعلمين بالفرح والسرور لأننا سنأخذ نصف النصاب من الحصص فأصبح للمدرسة مديران ووكيلان ومرشدان والعديد من المستخدمين والحراس وتم وضع جدول جديد للحصص ثم جاءت مشكلة معلمين من أهل القرى النازحة سكنوا مع أهلهم في مناطق بعيدة عن مدارسهم مثل صبيا والدرب فجاء قرار حكيم بندبهم إلى المناطق التي سكنوا بها ولا اعرف ما الذي كان سيحدث لهم لولا هذا القرار و بهذا انتهت معاناتهم . أما بقية المعلمين فبعد اندماجهم في مدارسهم الجديدة وبعد دخولهم العديد من الحصص يفاجئون بقرار جديد وهو توزيعهم على مكاتب الإشراف بالمنطقة فبعض المدارس إلى مكتب صامطة وبعضها العارضة ليتم توجيهم إلى مدارس مختلفة بدون مراعاة لظروف السكن لتبدأ المعاناة من جديد مع العلم إن بعض المعلمين أبنائهم يدرسون معهم أينما ذهبوا. وجازان نيوز التي تنشر الرسالة كما وردت من المعلمين . تأمل من من مكتب الإشراف ان ينظر في وضعهم وحل مشاكلهم.