شهدت هواية ممارسة التفحيط دخول مجموعات من الفتيات السعوديات في ممارسة هذه الهواية بعدما كانت حكراً على الشباب طوال العقدين الماضيين، بالإضافة إلى دخول منظمين إداريين وآخرين في صفات مساندة تعددت أسماؤها، مثل «موجهون، ومعززون، ومخرجون». وقالت إحدى الممارسات لهواية التفحيط إنها شاهدت مقاطع فيديو عن التفحيط، حيث بدأ يعجبها الأمر ثم انجذبت إليه بعد معرفتها أكثر عن هذه الهواية، كما أنها شاهدت أشخاصا يقومون بعروض ممتازة، وهو ما دفعها لخوض هذه التجربة، مشيرة إلى أن ما يعكر أجواء هذه العروض، هو غياب الأمن والسلامة، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة تهيئة مكان مخصص لهذه العروض، ومجهز بجميع معدات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تخصيص أماكن للفتيات، منفصلة عن أماكن الشباب، لفتح المجال أمامهنّ لممارسة هذه الهواية. وأوضحت فتاة أخرى بحسب (دار الأخبار ) أنها خلال فترة المراهقة سعت لخوض هوايات وتجارب شبابيّة، منها عروض التفحيط، حيث بدأت جالسة بجانب صديقتها لتشاهد من يقومون بهذه العروض، وهى ترتدي الثوب والشماغ، حتى لايتم اكتشاف أنها فتاة، مشيرة إلى أنها تدربت سريعا على التفحيط، وقامت بعمل عرضين، لكنها ابتعدت تماما الآن. من جانبها، رأت الباحثة التربوية استقلال الحليو بحسب “الشرق” أن دوافع الفتيات لممارسة هذه الهواية هو أن لدى الفتيات حب الظهور والشهرة، إضافة إلى أنهنّ يملكن مهارات معينة يردن إبرازها، إلا أنهنّ لا يجدن أماكن، أو نوادي رياضية تساعدهن على ذلك، سوى الشوارع والطرقات، مشيرة إلى أنّ الدور الاجتماعية، والنوادي الرياضية، لم تقم بأية دراسات حول ظاهرة التفحيط، على الرغم من امتلاك المرور إحصاءات دقيقة، من شأنها أن تساعدهم على القيام بذلك . 1