أطلقت مجموعة من هواة التفحيط بالقطيف حملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيس بوك» احتجاجا على ما اعتبروه تشويها منظما يتعرضون له من قبل بعض الصحف. وعنونت المجموعة المخصصة لمتابعة أخبار التفحيط في محافظة القطيف حملتها ب «معا ضد مشوهي سمعة المفحطين»، وذكر منظمو الحملة في إعلان مجموعتهم أن الهدف منها هو دعوة الصحفيين والكتاب إلى أن يكونوا منصفين ويبينوا وجهات النظر المختلفة، وأن يراعوا الدقة والحيادية فيما ينشرونه حول التفحيط، مشيرين إلى عدم صحة الكثير من الأخبار المنشورة. وتضمنت الحملة أغنية راب ألفتها وأنتجتها المجموعة من أجل الحملة، تناولت ما يراه المفحطون في التغطية الصحفية حولهم بشكل ساخر. وذكر مسؤول المجموعة الذي أسمى نفسه بالحزين، أن ظاهرة التفحيط في منطقة القطيف انتشرت منذ أكثر من 20 عاما ولم يجد محبوها مكانا مناسبا لممارستها سوى الشوارع، مضيفا أن ما جعل هذه الهواية وممارسيها يظهرون وكأنهم همجيون ومتعصبون، هو أنهم لم يجدوا التفاتا من قبل وجهاء البلد والشخصيات المسؤولة. وأيد منظمو الحملة ما طالب به المختص الاجتماعي جعفر العيد من ضرورة إنشاء نواد مخصصة لممارسة هواية التفحيط، حيث اعتبروا هذه المطالبة تضع حلولا موضوعية وعملية.