طالب موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان في مجلس الأمن الدولي اليوم بنشر "سريع" ل300 مراقب تابعين للأمم المتحدة مكلفين مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا معتبرا أن وجودهم له تأثير إيجابي . ونقل الدبلوماسيون عن أنان قوله إن "الانتشار السريع لبعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا أمر حاسم" حتى وإن "كان أي حل لا يخلو من المخاطر". وأضاف "نحن نحتاج لأن تكون لدينا عيون وآذان على الأرض قادرة على التحرك بحرية وسريعا". وقال أنان الذي كان يتكلم عبر مؤتمر بالفيديو إنه بعد وصول "عدد ضئيل" من المراقبين إلى حمص (وسط سوريا) "خف العنف بشكل كبير" في هذه المدينة. لكنه أعرب عن "قلقه العميق" من دخول القوات الحكومية إلى حماة (وسط) الذي أوقع "عددا كبيرا من الضحايا" معتبرا أن الوضع في سوريا ما زال "غير مقبول". وحذر أنان من أن بعثة المراقبين الذين سينتشرون لمدة ثلاثة أشهر في البدء "لن تكون لأجل غير محدود" لكنه لم يحدد أي مهلة. وقال الدبلوماسيون إن رئيس قسم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الفرنسي هيرفيه لادسو أبلغ مجلس الأمن أن مئة مراقب سيتوجهون إلى سوريا خلال شهر من بينهم 30 قبل نهاية الأسبوع. 1