انطلقت بجامعة جازان ورشة عمل تأسيس نظام الجودة والتقويم الداخلي، والتي نظمتها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي واستضافتها الجامعة يوم أمس، حيث تستعرض التخطيط الاستراتيجي للجودة، ومعايير ومقاييس التقويم المؤسسي. وأشار الدكتور صالح القحطاني مقدم الورشة إلى أن مصطلح ضمان الجودة يشير إلى تلك العمليات التي يتم إتباعها لضمان تحقيق مستوى من الجودة، وطمأنة الطلبة، والآباء، وأرباب العمل، وغيرهم ممن يهمهم الأمر إلى أن مستوى الجودة في المؤسسة التعليمية أو البرنامج العلمي مرتفع بالفعل. وبين القحطاني جملة من المقترحات لبناء نظام الجودة الداخلي من أهمها دعم الإدارة العليا والتواصل بشفافية مع الجميع، واختيار فريق العمل الجيد في اللجنة العامة والتحدث مع المرشح قبل انضمامه حتى يعرف المتوقع منه والتعرف على قدراته، والاهتمام بالدراسة والبحث في قضايا الجودة الداخلية، مع الاستفادة من الممارسات الجيدة لدى المؤسسات التعليمية الأخرى، وتقويم الوضع الحالي للمؤسسة بموضوعية وجمع الأدلة والبراهين المرتبطة بمستوى الجودة في المؤسسة. من جانبه أوضح الدكتور عبدالله الحسين عميد التطوير الأكاديمي بجامعة جازان أن الورشة حظيت بدعم مباشر من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع واهتمام متواصل لإنجاحها، وأبان أنه شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس والمختصين بالجودة في معظم الجامعات السعودية من الجنسين. وتستضيف جامعة جازان إعتبراً من صباح اليوم "الثلاثاء" فعاليات ورشة العمل التي تقدمها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي تحت عنوان "تأسيس نظام الجودة الداخلي" تستمر لمدة يومين، وذلك بفندق الحياة ينفذها خبراء في مجال الجودة، ويستفيد منها أعضاء هيئة التدريس والمختصين بالجودة من الجنسين في معظم الجامعات السعودية. وبين الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين عميد التطوير الأكاديمي بجامعة جازان أن الورشة ستتركز على المحاور التالية: نظام ضمان الجودة الداخلي، والتقويم الذاتي الأولي، والتخطيط الاستراتيجي للجودة ومعايير ومقاييس التقويم المؤسسي، والدراسة الذاتية. مضيفاً الحسين بأن الجودة الأكاديمية تعد أكبر هموم مؤسسات التعليم العالي، وهي أيضاً أحد ركائز الارتقاء بالعملية التعليمية، كما أن التخطيط الاستراتيجي هو جزء من الإدارة الإستراتيجية للمؤسسة التعليمية، ويشمل وضع خطط التطوير وتوثيقها ومتابعة تنفيذها