قال جنرال بالقوات الجوية الامريكية ان قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13600 كيلوجرام ومصممة لتدمير الخرسانة قبل أن تنفجر "سلاح عظيم" يمكن أن تستخدمه القوات الامريكية اذا تطور الخلاف مع ايران بشأن برنامجها النووي. وقال اللفتنانت جنرال هربرت كارلايل نائب رئيس اركان القوات الجوية للعمليات يوم الخميس (بحسب رويترز) ان القنبلة التي بدأ الجيش تسلمها العام الماضي - والتي يمكن ان تخترق تحصينات خرسانية سمكها 65 مترا - جزء من الترسانة الامريكية المتاحة لشن غارات على دول مثل ايران التي لديها بعض المنشات النووية المدفونة تحت الارض. وأضاف كارلايل في مؤتمر صحفي عن برامج الدفاع الامريكية "القنبلة الضخمة الخارقة للتحصينات سلاح عظيم. مازلنا نعمل على تحسين هذا. لديه قدرة رائعة الان ومازلنا نواصل تحسينها. انه جزء من ترسانتا وسيكون أحد الاحتمالات اذا احتجناه في هذا النوع من السيناريوهات." وبدأ البنتاجون بحث الخيارات العسكرية اذا فشلت العقوبات والقنوات الدبلوماسية في منع طهران من تصنيع سلاح نووي. وقال وزير الدفاع ليون بانيتا في مقابلة مع مجلة ناشونال جورنال يوم الخميس ان التخطيط يجري "منذ وقت طويل." وتزايد قلق القوى الكبرى بشأن برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم الذي تعتبره محاولة لانتاج سلاح نووي. لكن طهران تقول انه يهدف الى انتاج الطاقة سلميا. كما تخشى اسرائيل من امكانية أن تملك ايران سلاحا نوويا. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لواشنطن هذا الاسبوع ان الوقت ينفد امام الدبلوماسية والعقوبات. وقال بانيتا الذي يرى أنه يجب امهال الدبلوماسية والعقوبات المزيد من الوقت للمجلة انه لا يعتقد أن اسرائيل اتخذت قرارا بشأن ما اذا كانت ستأمر بشن غارة على المواقع النووية الايرانية. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية. وقال بانيتا "اذا قرروا القيام بهذا فلا شك أنه سيكون له أثر لكنني أعتقد ان من الواضح ايضا أنه اذا قامت به الولاياتالمتحدة فانه سيكون له أثر اكبر كثيرا." جاءت التصريحات الصارمة من البنتاجون على الرغم من محاولات الرئيس الامريكي باراك أوباما هذا الاسبوع لتقليل "التصريحات الفضفاضة" و"التهديدات" بشأن العمل العسكري المحتمل قائلا ان هناك فرصة امام الدبلوماسية. وقال كارلايل ان الصراع مع سوريا او ايران يمكن أن يشهد تأثر عمليات الجيش الامريكي بتفكير تكتيكي جديد في البنتاجون يعرف باسم المعركة الجوية البحرية. وقال كارلايل ان هذا التكتيك يركز على العمل في عدة مجالات من الجو والبحر والفضاء والفضاء الالكتروني مع دمج المعلومات من مجالات مختلفة مثل الاقمار الصناعية والمجسات التي تحملها طائرات الشبح والطائرات بلا طيار. 5