صوتت قبل قليل 137 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدين سوريا وبرفض 12 دولة منها بالطبع سوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا وروسيا وروسيا البيضاء والبرازيل وإيران والاكوادور , وكان قد تحدث المندوب المصري باسم المجموعة العربية مطالباً بحماية الشعب السوري الذي يتعرض لماساة إنسنية من قتل وقصف منازل , بينما اعتبر المندوب السوري أن أي قرار سيصدر يعتبر مناقضا لميثاق الأممالمتحدة الذي يحضر التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء, مضيفا أنيتم النظر لأوضاع الدول التي تم التدخل فيها وخص بالذكر الوضع بليبا , كما هاجم الدول الغربية التي تكن العداوة لسوريا من القدم وإلى الآن خدمة لإسرائيل ولاقامة شرق أوسط جديد , كما أدان بشدة دول مجلس التعاون الخليجي حيث وردت بكلمته أكثر من 3 مرات , كما استغرب أن يصدر قرار من الجامعة العربية يدعم فيه جماعات مسلحة تمارس إرهاب المواطنين , مدللا على ذلك بتفجيرات دمش وحلب . كما تحدث مندوب فنزويلا مدينا القرار وبأنه يشكل تدخلا بالشؤون الداخلية لسزريا , وبأنها تقوم بمواجهة حركات مسلحة تمارس الارهاب بسوريا. كما ادأن المندوب الباكستاني العنف بسوريا وطالب بإرساء السلام , وهناك هدفين هما وقف العنف والتوصل لعملية سياسية وهناك اختلافات لكيفية أن تتم تلك التسوية , ودعا جسر الهوة بين المجتمع الدولي من جهة وروسيا والصين , كما دعا إلى عدم جواز التدخل العسكري لانهاء النزاعات داخل أي دولة بالعالم , وأن أي أي نقاش بالأممالمتحدة لابد أن حترم سيادة وأمن سوريا , وندعو إلى ىاحترام إرادة الشعب السوري ووقف الاضطرابات هناك . واضاف أنه لاينبغي أن تتوقف الجهود لوقف والعنف من خلال الحوار. من جانبه عبر مندوب كوستاريكا عن استنكاره لانتهاكات حقوق الإنسان بسوريا ودعا السلطات السورية لوضع حدا لتلك الانتهاكات ووقف تعذيب ناشطين بالمجتمع المدني والاعتقالات بحق من يعبرون عن آرائهم , كماندعم جهود الجامعة العربية في مساعيها للوصول لحل يضمن سلامةالمواطنين ووقف تلك الانتهاكات لحقوق الانسان , كما أن الأممالمتحدة يجب أن تطلع بدورها لوقف انتهاكات حقوق النسانم الحالية بسوريا مختتما ألا يكون التغيير بالعنف ولكن هو قرار يتخذه الشعب السوري وسنوافيكم بالمستجدات تباعا