طالب بالوقوف ،دقيقة،وقراءة الفاتحة على روح الصحفي "جلال عامر " يرحمه الله دخل الكاتب ورئيس تحرير صحيفة الشرق السعودية قينان الغامدي على الخط الساخن بدوامة الصراعات الجدلية ، من جهته الشخصية مجدداً ، وربما مع جهات أخرى عديدة لعل أهمها طلاب العلم من جهة ، والجانب الرسمي من جهة أخرى ، و الذي يقف بحزم تجاه إي انفلات من شأنه إثارة حفيظة طلاب العلم من هيئة كبار العلماء وغيرهم ، واستثارة الشارع العام المسلم ،حيث أوقف الرسمي تماماً مسائل الاجتهاد والفتوى وحصرها على هيئة بعينها ، والذي لن يسمح بطبيعة الحال بتكرار تلك المقاذفات الجدلية ،والتي حدثت أبان تولي قيان الغامدي رئاسة هيئة التحرير بصحيفة "الوطن " وقبلها كاتبا ،و لاعباً أساسياً في ذلك الجدل وفي تلك الفترة ، وصمتت بعد قرار عزله عن صحيفة الوطن . وآثار قينان الغامدي مجدداً اللغط حول تصرفاته "العفوية " والتي تأتي سواء في كتاباته أو في الحوارات الوطنية ، والمناسبات الوطنية والإعلامية والثقافية ،التي يُشارك بها ، وإن كانت هي الأولى التي تأتي بصيغة " المُطالبة " !! حيث ذكرت مصادر ل جازان نيوز ،عن حالة من الفوضى والحيرة والارتباك، حدثت ، في مستهل كلمته ،في اللقاء الرابع للاعلامين بالمنطقة الشرقية الذي رعته وزارة الثقافة والإعلام مساء أمس الأول والتي بدأها بطلب الوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على روح الصحفي " جلال عامر " الذي وافته المنية قبل عدة أيام يرحمه الله . وذكرت تلك المصادر .. أن عدد كبير من الاعلاميين والاعلاميات رفضوا الوقوف ، وأعتبره البعض "منافيا " للسيرة النبوية الطاهرة ، وإستفزازاً لمشاعرهم الإيمانية ، وابدوا انزعاجهم خصوصاً وأنه لم يرد في سيرة الرسول صل الله عليه وسلم ما يجيز ويبيح الوقوف دقيقة "بصمت " أوبقراءة الفاتحة على أرواح الموتى .