بعد يومين من إحتدام المناقشات وتمدد موجة الغضب في موقع التواصل الإجتماعي من قبل عدد كبير من المسجلين في الموقع من دعاة وشخصيات معروفة في كافة الأوساط السعودية ضد الكاتب حمزة كاشغري لتطاوله على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم وسخريته من الرسول بعدد من التغريدات المسيئة لسيد الخلق أجمعين. ومطالبتهم بمحاسبة كاشغري , جاء الرد من هرم الإعلام والثقافة السعودية معالي وزير الثقافة والإعلامة الدكتور عبدالعزيز خوجه بقوله قال "بكيت وغضبت من أن يتطاول أحد على مقام النبوة بكلام لا يليق" كاشفاً من خلال صفحته على التويتر عن توجهه بإيقاف الكاتب من النشر في كافة وسائل الإعلام السعودية مع القيام بالإجراءات القانونية حيال ذلك. تجدر الإشارة إلى أن حمزة كاشغري وهو كاتب في جريدة البلاد السعودية , ومثقف يدير ديوانية ثقافية مع مجموعة من أقرانه المهتمين في جده حاول إستدراك غلطه من خلال عدد من التغريدات أبدى من خلالها إعتذاره قائلاً و الله لم أكتب ما كتبت إلا بدافع الحب للنبي الأكرم، لكنني اخطأت، و أتمنى أن يغفر الله خطئي، و أن يسامحني كل من شعر بالإساءة وأضاف في تغريدة أخرى قائلاً يا سادة.. أنا رجل مسلم لم أشهد يوما بغير لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وحاشا أن أتعرض لمقام النبي. أخطأت في التعبير و أستغفر الله عن خطئي. إلا أن إعتذاره قوبل بالرفض من قبل زوار صفحته وأنهالوا عليه بالسباب والشتم وطالبو بمحاكمته , وطالبوه شخصياً بمسح تغريداته المسيئة للذات الإلهية وللرسول صلى الله عليه وسلم. 11