توصلت دراسة ألمانية جديدة إلى أن الأشخاص الذين يتبرعون بأجزاء من أكبادهم من الممكن أن يعانوا من مضاعفات عضوية ونفسية بعد مرور سنوات على إجراء تلك العملية. وقالت الدراسة إن حوالي نصف المتبرعين الذين شملتهم الدراسة وهم 83 شخصا كانت لديهم شكاوى تتراوح بين الألم ومشاكل في الهضم والاكتئاب بعد مرور ثلاث سنوات أوأكثر على العملية. وأضافت أن متوسط العمر للمتبرعين في الدراسة 36 عاما ومتوسط الوقت منذ إجراء الجراحة كان ست سنوات، وشكا 31% من المتبرعين من الإسهال أو الحساسية من الأطعمة المشبعة بالدهون فيما شكا 10% من ارتجاع في المريء، وعدد صغير من المتبرعين شعر بعدم ارتياح في مكان الجرح أو في ضلوعهم.