ريما الحازمي : الأمير سلطان طيب جراح الكثير من المرضى والمحتاجين داخل الوطن وخارجه عبر عدد من سيدات منطقة جازان عن بالغ الأسى والحزن لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله وأصدق التعازي رفعن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. ووصفت رئيسة اللجنة النسائية لرعاية السجناء والمفرج عنهم بمنطقة جازان عائشة شاكر زكري صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله بالأمير المعطاء المحب للخير الذي سيظل ما غرسه في هذا الوطن من أعمال خيرية شاهد على حبه وكرمه واحتوائه لأبنائه ولكل محتاج وسيواصل أبناء وبنات هذا الشعب الكريم جني ثمار هذا الغرس سائلة الله تعالى أن جعل ما قدم من خير في موازين حسناته وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. وقالت رئيسة اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بأبي عريش ريما الحازمي من جانبها : إن الأمير سلطان طبب جراح الكثير من المرضى والمحتاجين داخل الوطن وخارجه مبينة أن مركز الأمير سلطان لعلاج الكلى بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان يعد واحداً من أعماله العظيمة التي أهداها المنطقة في جازان مما خفف أوجاع المرضى ومعاناتهم". وأضافت الحازمي تقول " سيظل سلطان الخير يسكن قلوب الصغار والكبار والأجيال القادمة بسيرته العطرة التي يعبق بها تاريخه المنير". من جهتها وصفت سيدة الأعمال سوزان آل عمر وفاة ولي العهد رحمه الله بالمصاب الأليم مع إيمان الجميع بقضاء الله وقدره مؤكدة أن سلطان المحبة والكرم سيبقى في قلب كل المنكوبين والمعوزين في كل أنحاء العالم وكل أبناء شعبه وكل من قرأ عن هذا الرجل العظيم الذي قدم طوال حياته أعمالا خيرية ابتغاء رضى الله وحبا للناس. وعبرت الدكتورة سهى زيلعي عن حزنها لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله سائلة الله عز وجل أن يجعل كل ما قدم من أعمال خيرة في ميزان حسناته. كما عبرت مديرة إدارة التقويم الشامل بتعليم جازان إنصاف سالم عن حزنها وكافة زميلاتها منسوبات التعليم بالمنطقة لرحيل سلطان القلوب مبينة أن عزاء الجميع في أن كل ماقدمه باق ولن يزول فلقد نثر الخير في كل مكان وأحبه الجميع وسيظل ساكنا القلوب وسيظل رحيله حزنا وألما لا يمكن القول معه إلا إنا لله وإنا إليه راجعون. 1