في ظل تغنيه بالثوار السوريين وخروجهم في مظاهرات الشي الذي يجعل المحللين السياسين يتوقعون سير الموقف الأمريكي نحو هذا العذر هو الأنباء القادمة وبالتحديد عبرصحيفة "الجمهورية" اللبنانية في عدد السبت عن إجراء اتصالات سرية بين مبعوثين عن الرئيس السوري بشار الأسد وممثلين إسرائيليين في واشنطن وباريس وبروكسل. وقد خرجت تلك الاتصالات بتوصيات ( حسب قول الصحيفة)أهمها: المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في واشنطن تعمل لمنع أي تحرك عسكري ضد سوريا، بحجة أن النظام السوري مصلحة إستراتيجية لإسرائيل. وأضاف التقرير أن هذا التحرك الإسرائيلي في واشنطن جعل اللوبي الصهيوني منقسما على نفسه، حيث وقف مؤيدوا "الربيع العربي" صامتين أمام مؤيدي الأسد. وكشف التقرير أن السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى خفت عنه الضغوطات بعد نجاح التحركات الإسرائيلية في إبعاد الضرر عن الصالونات التي أنشأها بتمويل من النظام السوري ومؤيديه من رجال الأعمال والنفط. ختاما : نقول (جازان نيوز) أن مثل هذه الكلمات من زعيم القاعدة قد يسرت العذر لموقف أمريكا المتخاذل من ثورة الشعب السوري كما جعل لإسرائيل الف ذريعة وذريعة لدعم نظام الأسد كل ذلك من أجل (( مكافحة الإرهاب) Dimofinf Player الفيديو 8