طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة السفير محمد صبيح بتفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل بشقيها الرسمي والشعبي. وأوضح صبيح في اليوم الذي يستمر ثلاث أيام ان المطلوب هو إن تبقى المقاطعة هدفنا من غير تحريف. وأضاف أن المقاطعة لها دور في رد وممارسة الاستيطان مبيناً أن مكتب المقاطعة لم يدخر جهداً في التحرك ضد السلام وتفعيله ودعم المبادرة العربية التي قرت عام 2000 ولم تعترف بها إسرائيل وأن المطلوب تفعيل إجراءات المقاطعة كورقة ضغط على إسرائيل خاصة بعد تصريحات رئيس الكنيست الإسرائيلي التي قال فيها إن إسرائيل تمتد من النيل إلى الفرات. وقال إن المدة الزمنية التي استهلكتها المفاوضات (16) عام لم تتنازل إسرائيل عن أي شيء بل تقوم بتصعيد القتل والحصار وإنها نجحت في إفشال جميع المبادرات. وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة بدعم المشروع الفلسطيني أمام المنصة الأممية والاعتراف الكامل بحق إقامة الدول الفلسطينية كما جاء في قرارات الأممالمتحدة مؤكدا أن هناك مقاطعة غير عربية في إسرائيل بينها منظمات وشخصيات يهودية معروفة. وأكد المفوض العام للمكتب الرئيس لمقاطعة إسرائيل غالب سعد من جانبه أن هذا المؤتمر يعقد بالجامعة العربية بعد غياب طويل حيث انطلقت من بيت العرب فكرة المقاطعة العربية لإسرائيل منذ حوالي (60) عاما وهي المؤسسة الأم التي نستمد منها الشرعية والدعم لنقوم بواجبنا في التعاون والشراكة مع المسؤولين بقطاع فلسطين بالجامعة العربية. وأوضح سعد أن المقاطعة العربية لإسرائيل هي أحد أعمدة القضية الفلسطينية منذ نشأتها وتتأثر للظروف السياسية المحيطة بالقضية الأم. ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة أيام عدد من البنود المتعلقة بتفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل سواء كانت حكومية أو شعبية ورفع تقرير بنتائج الاجتماع إلى الدورة القادمة لوزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل. يذكر إن هذه الاجتماعات التي تعقد مرتين سنويا تعقد لأول مرة في مقر الجامعة العربية بعد إن 1