المشهد أبكى العالم على أختلاف مشاربهم وأديانهم ، ولم يحرك ساكناً لدى أمة محمد صلى الله عليه وسلم . ((مات 29000 طفل صومالي في الثلاثه الأشهر الماضيه ، من الجوع. وهناك اكثر من ستمائة الف طفل يعانون مما عانى منه اخواهم الراحلون)) فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمع بكارثة أخرى والأرقام في إزدياد. ونحن في شهر الخير والبركات ومن وطن الإسلام وقبلة المسلمين لازالت جهودنا كمواطنين غير ملموسة في إغاثة هذا الشعب المغلوب على أمره تحت وطأة الحروب والمجاعة من هذا المنبر (جازان نيوز ) ولقد قامت حكومة المملكة بتقديم دعم سخي لمساعدة المنكوبين من جراء المجاعة التي حلت بالصومال , وهذا هو دأب حكومتنا وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وكما هي عادتهامع الشعوب الأخرى بإغاثة المحتاج والجائع بتبني حملة (لأغاثة)الباقين ممن ينتظرهم سيف الجوع , أتمنى على الجهات المسؤولة بتبني حملة شعبية تغطى إلامياً عبر التليفزيون الرسمي كما هو حال الحملات السابقة خاصة ونحن بهذا الشهر الفضيل سيكون التسابق على فعل الخير أكثر من غيره من الشهور. وكما أقترح على هيئة كبار العلماء حفظهم الله مناقشة أمر توجيه ((الزكاة التي غالبا مايخرجها من وجبت عليهم زكاة الأموال وغيرها بشهر رمضان إضافة لزكاة الفطر)) نحو هؤلاء المنكوبين في دولة الصومال قال تعالى ((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) والحمدلله أولا وأخير Dimofinf Player "المشهد" وكزة في خاصرة زعماء وأبناء أمة الإسلام .