طارق الحبيب ليس بروفيسوراً ولا يحمل شهادة دكتوراة أو ماجستير فجر الدكتور سلطان العنقري مفاجأة من العيار الثقيل، في مقال كتبه يوم أمس في صحيفة المدينة، وقال فيه أن الدكتور طارق الحبيب لا يحمل درجة الماجستير والدكتوراة، وأن لديه فقط البكالوريوس في الطب والجراحة ودبلوم الطب النفسي. وقال العنقري الذي يعمل محاضرا لمادة علم النفس في كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة، أنه أطلع سيرة الحبيب الذاتية في موقع «تعزهوست»، ووجده يقول عن نفسه أنه يحمل شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة الملك سعود، ودبلوم الطب النفسي من كلية الطب جامعة الملك سعود 1994م ، وشهادة الاختصاص في الطب النفسي من الكلية الملكية بأيرلندا عام 1995م ، وشهادة البورد الأردني في الطب النفسي عام 1996م، وزمالة الطب النفسي من كلية الطب بجامعة الملك سعود 1996م ، والتخصص الدقيق من بريطانيا 1997م. ويضيف العنقري معلقا على سيرة الحبيب :"انتهى النص المقتبس حرفيا من الموقع ذاته. وأنا لا اعرف كيف يطلق على نفسه "بروفيسور" وهو لم يحصل على الماجستير وإنما دبلوم ؟، وإذا سلمنا جدلا بان هذا الدبلوم يعادل الماجستير فأين الدكتوراه يا حبيبنا طارق؟ فالمعروف علميا أن لقب بروفيسور هو لمن حصل على الماجستير والدكتوراه وتدرج في السلم الأكاديمي وفق المعايير والمتطلبات للكلية والجامعة وذلك على النحو الآتي: يبدأ أستاذا مساعدا ثم يترقى إلى أستاذ مشارك ثم يترقى إلى أستاذ, أو باللغة الانجليزية بروفيسور؟بيت القصيد هنا وما نريد الوصول إليه هو أين العلاج النفسي المتخصص فيه أخونا طارق ؟ جله في الأدوية والعقاقير وسنتين بعد الطب العام؟. وعاد العنقري في نفس المقال للتفريق بين الطبيب النفسي والمعالج النفسي، ليقول "الطبيب النفسي هو متخرج من كلية الطب وواصل تعليمه في تخصص الطب النفسي وليس العلاج النفسي, أي أنه يتعامل بشكل رئيس مع الأدوية ، أي العقاقير التي تهدئ المريض العقلي ولا تعالجه كون الأمراض العقلية ليس لها علاج إلى الآن ، أما العلاج النفسي فيقوم به الأخصائي النفسي الإكلينيكي المتخصص بالعلاجات النفسية التالية : العلاج الفردي والعلاج الجماعي والعلاج العائلي وتأخذ شكل الجلسات النفسية الفردية والجماعية واستخدام الاختبارات النفسية المتعددة كاختبارات الذكاء واختبارات الشخصية والاختبارات الإسقاطية والاختبارات العضوية وغيرها من الاختبارات النفسية التشخيصية . وبالتالي لا يحق للطبيب النفسي أن يمارس العلاج النفسي عن طريق الجلسات النفسية كما تخصص فيه الأخصائي النفسي الاكلينكي وتطبيق الاختبارات النفسية ؟ كون الطبيب النفسي لم يدرس بتعمق نظريات علم النفس العلاجية ومدارسه وتكنيكاته المتعددة والاختبارات النفسية وغيرها مثلما درسها وتعلمها المعالج النفسي الإكلينيكي. ولو افترضنا جدلا أنه تعلمها فان الطبيب النفسي تعلمها ولكن ليس بذلك القدر الذي يجعله يعالج عن طريق الجلسات النفسية . * نتوقع أن ينتهي به المقام في كنف سلفه "سعد السفيه" المصدر