طائرات استطلاعية تواصل رصد المتسللين على الشريط الحدودي استبعاد 5 أسر من مخيم إيواء أحد المسارحة المدفعية تواصل قصفها لمخابئ المتسللين على الشريط الحدودي تركي الأمير-متابعات شهد الشريط الحدودي يوم أمس هدوء نسبياً خاصة بالقرب من جبل الرميح والدخان عدا قصف بعض المواقع غرب جبل الدود المسيطر عليه سعودياً بالكامل في عمليات تعقب وتمشيط استهدفت المتسللين المسلحين الإرهابيين. ولم تشاهد طائرات الأباتشي كعادتها وكذلك طيران القوات الجوية في إشارة إلى هدوء في العمليات، بينما كانت المدفعية هي التي تقدم عمليات الأمس إلى جانب القوات الخاصة البرية والبحرية. فيما كانت طائرات الاستطلاع بدون طيار التابعة للبرية والبحرية تقوم بمهامها فوق مواقع العدو داخل الأراضي السعودية مما سهل عمليه ضبط المتسللين ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم. إلى ذلك وقفت "الوطن" أمس على ما تقوم به المدفعية في المواجهات والتي تعد الوسيلة الأولى في الوصول إلى الأهداف المعادية وتكمن قوتها في تأثيرها المباشر والفعال على الهدف وهي تقدم أنواعاً من النيران منها "نيران التدمير المنوعة" و"نيران دخان" لتمنح الفرصة في تحرك القوات وكذلك "نيران إضاءة" لكشف ميدان المعركة خاصة في أوقات الظلام، وتبدأ مهمتها من استلام الهدف فتحليله وتحديد حجمه وكيفيه مهاجمته بالقذائف الملائمة. وتتركز آلية تكوين المدفعية على عدة عناصر مكملة لبعضها لا يمكن فصلها أو العمل بدونها منها الملاحظون الأماميون وتكمن أهميتهم في رصد الأهداف إضافة إلى قسم المساحة واستطلاع الأراضي لمسح مواقع المدفعية ورصد نيران المدفعية المعادية إضافة إلى أسلحة الهاون، إضافة إلى قسم توجيه النيران لمعالجة المعلومات وتحويلها إلى معلومات رمي. وتتكون أقسام المدافع لتنفيذ الرماية وقسم الذخيرة الذي يؤمن المدافع بالقذائف الملائمة، ومن مهام المدفعية الإسناد العام لإسناد قوه أو قطاع بالكامل وإسناد مباشر لإسناد قوة بحجم لواء في قطاع محدد، وتعزيز وحدة مدفعية أخرى مكلفة بالمجهود الرئيس أو تحتاج إلى كثافة نيران. إلى ذلك استبعدت لجنة حكومية مشكلة من جهات حكومية أمس 5 أسر من مخيمات الإيواء بأحد المسارحة. ويأتي الإجراء بعد أن تأكد للجنة أن الأسر ليست من سكان القرى والهجر التي تم إخلاؤها نتيجة الأحداث الدائرة على الشريط الحدودي وعلمت "الوطن" أن اللجنة بدأت في فحص هويات النازحين للتأكد من مطابقتها ومدى استحقاقهم للمعونات التي تقدم لهم فيما تعمل اللجنة على استبعاد كل من يثبت أنه من غير السكان الذين تضرروا من أحداث الشريط الحدودي.