رسالة مواطن ينقلها عن أهالي قرية البدوي التي تقع بين محافظتي أحد المسارحة , ومحافظة صامطة يقول بمناشدته : "سيدي صاحب السمو الملكي أ مير منطقة جازان "يعاني أهالي قرية البدوي التي تبعد عن محافظة صامطه ما يقارب ال10كم من نقص ملحوظ في بعض الخدمات والمرافق الحكومية. وهذه القرية مساحتها كبيرة وتستوعب العديد من المشاريع والمرافق التي تخدم السكان مما يوفر علينا عناء ومشقة الذهاب إلى محافظة صامطه أو أحد المسارحه للإيفاء بمتطلباتنا من المحافظتين المذكوره لأنها تتبع إداريا محافظة المسارحة وخدماتيا محافظة صامطة ومن هنا تفتقر هذه القرية للمشاريع؟ , نأمل إنشاء عدد من الدوائر الحكومية نظراً إلى حاجتنا الماسة لها اسوة بالقرى الأخرى وإن ما يقلق السكان في هذه القرية كثرة المجهولين الذين يشكلون خطراً على ابنائها بترويج كل ماهو ضار ومحرم ومايترتب على ذلك من مشاكل تربوية وامنية ولا يوجد لدينا مركز أمني للشرطة بل نقطة أمنية واحدة تلبي احتياجات القرية والقرى المجاوره لها اضافة لعدم توفر سيارات للبلدية تهتم بالنظافة مما ساهم في تكدس أكوام النفايات مما يساعد على انتشار الأوبئة...ونطالب الجهات المعنية من وزارات بتوفير كافة الخدمات الحكومية لسد احتياجات أهالي القرية والقرى المجاورة لها. سيدي صاحب السمو إن هذه القريه تعاني من نقص شديد في كثير من الخدمات الأساسية، فهي تعيش في عزلة حقيقية عن مشاريع الطرق والخدمات البلدية والصحية والهاتفية. كما أن عدم وجود مركز صحي يزيد من مرض المريض، الذي تتخبط به السيارة يمينا ويسارا مما يزيد من معاناة مرضه ولا سيما النساء الحوامل الذين يتابعون حملهم خلال التسعة اشهر لما لمتابعة الحمل والكشف المبدئي والدوري أهمية كبرى لسلامة الأم والجنينوكذلك كبار السن والعجزه الذين لا يوجد من يقلهم إلى اقرب مركز صحي وعدم وجود إسعافات اوليه وسيارة إسعاف يزيد من خطر المريض ، وانعدام الاتصالات الهاتفية يساهم في زيادة نسبة الأمية وذلك بانعدام الانترنت الذي أصبحت التطبيقات الدراسية للطلبة مطلوبة عليه وبكثرة، وتُقيم تلك الأعمال بناء عليه. كثير من المشاكل تواجه مواطني هذه القرية من نقص لأبسط الخدمات الضرورية ومحاولة إيصال صوتهم لاصحاب القرار والشأن. القرية لم يصلها من الخدمات سوى الكهرباء فقط ولنا مع الكهرباء مآسي يطول ذكرها ، وبقية الخدمات لا تزال أحلاما لأهاليها" نحن في قرية البدوي نعاني من القصور في كثير من الخدمات الضرورية التي لا غنى عنها في هذا العصر، فالخدمات البلدية لدينا شبه معدومة، النفايات متراكمة حول المنازل دون أن تجد من ينقلها فتبقى النفايات أمام منازلهم حتى تتصاعد منها الروائح الكريهة مسببة خطراً كبيراً على البيئة ومرتعاً لانتشار الأمراض الوبائية. نحتاج إلى مركز للرعاية الأولية فالمريض يذهب إلى مستوصف الدغارير أو الى مستشفى صامطه العام الذي يستقبل حالات طارئه وحوادث على مرور الساعه . ونحن نأمل من سموكم الكريم ومن الشؤون الصحية بمنطقة جازان خيراً للنظر في وضع قرية البدوي بعين العدل والإنصاف لأنها فعلاً قرية مستحقة نظرا لتزايد عدد السكان فيها وموقعها الهام الذي يتوسط قرى عدة ياسيدي ان معاناتنا في قرية البدوي هو عدم وجود الخدمات الهاتفية الثابتة على الرغم من وصول خدمة الهاتف الثابت الى أغلب القرى المجاورة مما يبعث في نفوسنا التساؤل. هل هذه هي عدالة التوزيع يا اتصالات جازان كما أن طلاب وطالبات هذه القريه بحاجه ماسه لمدارس ثانويه فهي تخرج كل عام العديد من الطلاب والطالبات ولو نظرنا إلى إحصائية خرجين متوسطة هذه القريه من بنين وبنات لوجدناهم كثر وتمتلئ فصول ثانويات محافظة صامطه بهم فهم يستحقون بالفعل هذه المدارس لذا أتمنى والتمس من سموكم الكريم النظر في طلب ابناء هذه القريه بعين الإعتبار وجعل الله ماتقدمونه لخدمة هذه المنطقه بموازيين حسناتكم وحفظكم الله عن أبناء قرية البدوي هادي بن يوسف أحمديني - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : IMG00035-20110628-2234.jpg