آل هيازع :أهدي الجائزة لكل طالب وموظف وأستاذ بهذه الجامعة لعله من لوازم الحال ألا تتحدث الأقوال نيابة عن الأفعال، فأي كلمات هي تلك التي تستطيع هذا المساء أن تحتفي بزفاف منطقة غالية إلى ذروة الفعل الوطني المبارك، وأي جُمل هي تلك التي تحاول توصيف الفعل التنموي في هذا الجزء الغالي من خريطة الوطن. بهذه الكلمات بدأ معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع كلمة المكرمين بجائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق في دورتها السابعة للعام الحالي 1432ه. وذلك حين تسلم آل هيازع جائزته من يد سمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز "الأداء المتميز" في الاحتفال الذي احتضنته قاعة الاحتفالات الكبرى بمسرح الجامعة. وبهذه المناسبة قال معاليه: أهدي هذه الجائزة إلى أصحاب الوقود الحقيقي في كل نجاح وصلت إليه بعض الآمال من عمر الجامعة القصير، وهم كل طالب وموظف وأستاذ بهذه الجامعة. ومعالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع من مواليد عام 1379ه في منطقة عسير حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء عام 1401ه من جامعة الملك سعود، وحصل على درجة الماجستير في الكيمياء عام 1988م، من جامعة بوسطن بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وحصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء عام 1992م من جامعة بوسطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وله سجل حافل بالإنجازات والمساهمات الأكاديمية والقيادية في العديد من المواقع والمناسبات والمحلية والدولية. شغل منصب مدير جامعة جازان من 14/11/1428ه حتى تاريخه. وهو شخصية علمية وثقافية وإدارية يسعى للتميز بالرؤية الثاقبة والعمل المتواصل لتحقيق رسالة الجامعة المتمثلة في أن تكون الجامعة قادرة على المساهمة الفاعلة في قيادة عمليات تطوير التعليم العالي والتميز الأكاديمي والريادة في البحث العلمي والإبداع في تنمية المجتمع وخدمته. وأكاديمياً وعلى مستوى الجامعة فآل هيازع دائماً يرفع شعار الالتزام بالحفاظ على الاعتماد الأكاديمي العالمي في مدخلات وعمليات ومخرجات العملية التربوية والتعليمية، تطوير المراكز البحثية المتخصصة لضمان ديمومة تميزها العلمي وريادتها في الأبحاث الإبداعية، تطوير الشراكة مع المجتمع على أسس علمية ومدروسة بما يكفل المساهمة الفاعلة في حل مشكلاته واستثمار موارده وتنمية مدخراته وتعزيز هويته الثقافية. وعملياً يؤمن آل هيازع بمبدأ روح الفريق الواحد في إنجاح العمل. 1