يهزنيً الحنين إليك؛ كأني أمتطي أرجوحة مشاعرك اتأرجح كطفلة يبتسم لها الحظ تارة أخرى. أتعلم ما يفعله الليل بالشوق (المستطير) ، وقد أحاله يمشي على رؤوس أصابعه ؛ كأنه على( الصراط) يمشي حافي القدمين ، ليصل لمستوطني القلب ، بين غدو الليل ، ورواحه تبدأ طقوسي ؛ معلنة إرجاع عقارب الوقت للوراء ، والإتكاء على جدار القلب ، ووضع أريكة بوسط المكان، وفتح ما تركته لي بالأمس، واليوم أعيد فتح حقائب الذكريات تتسلل بيننا خط بأحاسيسه ؛ بداية الورق، وترك لي ملء فراغات المشاعر بأسطرها الأخيرة ؛ أضمم صورك بشغف ، إلى أن شعرت بحرارة نَفَسِك حولي ، ويحك جعلتني أجن بك دون وعي. ..