تنفس الصعداء وهو يردد بداخله الحمدلله وأخيرا سيرتاح من عذاب العزوبية بل سيطلقها بالثلاث بلا رجعة.. مرت تلك الليلة بكل تفاصيلها الجميلة وقلبه يلبي فرحا محلقا بجناحيه يطوف بين ثنايا الفستان الأبيض وهمسات وضحكات المحبوبة. تذوقا معا كل نكهات وأطباق المطاعم القريبة والبعيدة كلما التوت أمعاؤهما من الجوع مع مكملات الوجبات من حلو وقهوة، وكلما أبدت امتعاضها من طلباته وتجاهلها لملاحظاته اغتال بسيف النشوة جواد الثورة الرجولي الذي كان يمتطيه قبل أن يقترن بها ومزق أحشاء الأمنيات التي كانت ترسم له وجه الملاك الذي سيحتويه وينتشله من الضياع والوحدة لينام هانئا بقية عمره على أريكة الراحة، ويدفن رأسه الذي شاب وهو بربيع العمر. قدم كل ما يستطيع واستدان الكثير من المال كل ذلك كان يهون في سبيل مشروع العمر والفوز بشريكة العمر والحبيبة. ظهر الصباح وكشف الصباح عن وجه آخر ذابت به الأصباغ وتطايرت أوراق الشجر التي كانت تستر الملامح المشوهة بل الأعضاء المعاقة بل والفكر الساذج المستهتر تريد كل شيء وليس لديها شيء تعطيه.. نظر إليها متحسرا وهي ترفض أن تقوم بدور الخادمة حاليا والمربية مستقبلا ، الفوضى تعم المكان ورائحة الخمول والنوم تغطي نوافذ منزله الكئيبة قبل ان تبادر قائلة: ما عندي استعداد أطبخ ولا أنظف! قرر عدم الاستسلام تارة باللين والرفق وتارة بالعنف والتعنيف، وعندما عاد ذات مساء من عمله طار فرحا عندما استقبلته رائحة الطعام الشهي وهو يصعد درجات السلم بسرعة فتح الباب بلهفة فلم يجد سوى ورقة صفراء تشبه لون الغبار المتناثر حولها. كتب بها بخط رديء عبارة صادمة: طلقني أرجوك..! ابتسم ثم بكى ثم قهقه وهو يمسح دمعة فرت من عينيه مزق الورقة قطعا صغيرة ثم نطقها ثلاث مرات..طالق طالق طالق!! تذوقا معا كل نكهات وأطباق المطاعم القريبة والبعيدة كلما التوت أمعاؤهما من الجوع مع مكملات الوجبات من حلو وقهوة، وكلما أبدت امتعاضها من طلباته وتجاهلها لملاحظاته اغتال بسيف النشوة جواد الثورة الرجولي الذي كان يمتطيه قبل أن يقترن بها ومزق أحشاء الأمنيات التي كانت ترسم له وجه الملاك الذي سيحتويه وينتشله من الضياع والوحدة لينام هانئا بقية عمره على أريكة الراحة، ويدفن رأسه الذي شاب وهو بربيع العمر. قدم كل ما يستطيع واستدان الكثير من المال كل ذلك كان يهون في سبيل مشروع العمر والفوز بشريكة العمر والحبيبة. ظهر الصباح وكشف الصباح عن وجه آخر ذابت به الأصباغ وتطايرت أوراق الشجر التي كانت تستر الملامح المشوهة بل الأعضاء المعاقة بل والفكر الساذج المستهتر تريد كل شيء وليس لديها شيء تعطيه.. نظر إليها متحسرا وهي ترفض أن تقوم بدور الخادمة حاليا والمربية مستقبلا ، الفوضى تعم المكان ورائحة الخمول والنوم تغطي نوافذ منزله الكئيبة قبل ان تبادر قائلة: ما عندي استعداد أطبخ ولا أنظف! قرر عدم الاستسلام تارة باللين والرفق وتارة بالعنف والتعنيف، وعندما عاد ذات مساء من عمله طار فرحا عندما استقبلته رائحة الطعام الشهي وهو يصعد درجات السلم بسرعة فتح الباب بلهفة فلم يجد سوى ورقة صفراء تشبه لون الغبار المتناثر حولها. كتب بها بخط رديء عبارة صادمة: طلقني أرجوك..! ابتسم ثم بكى ثم قهقه وهو يمسح دمعة فرت من عينيه مزق الورقة قطعا صغيرة ثم نطقها ثلاث مرات..طالق طالق طالق!!