لا أعرف سبب النبع السري الذي يحمله قلبي للحقائب دائما تشعرني انها طيور ذ ات اجنحه مختلفه الالوان تحمل معانٍ كثيرة واسماها الحرية؛كل حقيبة هي رمز للتغير ،للهروب لمشروع جديد ،لتجربة جديدة ،للتمرد ،اكيد كل واحد منا له قصه مع حقيبته فيوجد من يحبها لدرجة العشق وفيه من يكرهها ولا يطيق النظر اليها الم نتساءل يوما ما سبب شعورنا واحساسنا بالاشياء رغم جمودها ما سبب ارتباطنا بها وهي عديمه الروح الم نعرف الحقيقه بعد ام اننا نتجاهلها للهروب من واقعنا المرير الحقيبه تبث فبنا روح الحياة ،الاستمرار،التجديد،ناخذنا لأماكن لانعرف اذ كنا سنعود منها او سنبقى .فيا ترى من يعرف حقيقتها ،من يحس بها عندما نتركها لفترة في ركن من اركان بيوتنا او رف من رفوف خزائننا او ربما نستغني عنها لمجرد حصولنا على حقيبه جديده ولكن هل تحمل نفس المعاني هل خلفت نفس الذكريات هل ستكون وفيه ورفيقه درب. عجيب امر الحقائب عالم مختلف كله متاهات واسرار وكل حقيبه تشهد على صاحبها تعىف خباياه واسراره ،فلو تنطق تلحقائب يوما لاختلف مسار العالم وقد يستغنى عنها كل البشر لكونها تعرف ما لا يعرفه احد. وكيف يكون للجماد شعور ،كيف يمكن ان يحىك احاسيسنا ومشاعرنا ويجعلنا كطيور تحلق في فضاء وعالم كله احلام . كيف لم ندرك بعد ان الحركة غير مرتبطة بالروح وان الروح تعيش حتى في الاشياء الجامدة التي حولنا ،لتعطيها معنى وحياه مختلفه ، الم ندرك بعد ان اهم الارواح من تسكن اجساما صامتة ومصابة بالشلل فهي من تعطي المعنى الحقيقي للحياه ،كانت مجرد حقيبة فارغة ولكن تحمل كل معاني الحياة بما فبها .