لا يحيا السعوديون الا اسياداً كأجدادهم لا يُهصَرون ، ولا يُعصرون .دائماً يقول الرماة المهرة ( آخر الرمي يأتي من جهة الغرب وهذا يعني ان آخر رصاصة تأتي من جهة الغرب،وبعدها يعلن العدو خذلانه واثبت الكنديون هذا القول: كلنا نعلم يقيناً ان لا دولة مستهدفة من منطلق ديني في الكرة الأرضية الا السعودية فالغرب يعادي الاسلام الذي بدأ من مكةوالمدينة وانشر حتى اصبحت المدينةالمنورة عاصمة اكبر امبراطورية في العالم على حساب امبراطورية الروم ، وثقتهم ان الاسلام سيعود اليهم بقوته من نفس النقطة التي بدأ منها . واليهود يعادون السعوديين لانهم يعلمون انهم احفاد ذلك النبي اللي كسرهم ، وتوعدهم في حياته حتى اقام حكم الله فيهم ، وتوعدهم بعد وفاته باحفاده واحفاد اصحابه اهل هذا الوطن اللذين سيفتحون حصون فلسطين رغم انصار الشيطان . والفرس ينوحون ويلطمون من شدة حقدهم على السعوديين مثلما كان جدهم ابا لؤلؤة يسير في طرقات المدينة ويقف والعرب باسواقها يتبايعون ويتشارون في بنات اكاسرتهم بدرهم ودرهمين ، حتى ان بعضاً من حفيدات كسرى كان يشتريها الرجل بصاع من ملح . وكان ابا لؤلؤة يردد ( لقد اكلت العرب كبدي ) . وينوح الصوفية ويدورون في حلقةٍ من الألم والحسرة كما يدور حمار المعصرة فلا قبر يشاد ولا ضريح يعبد ولا سيد يتبرك السعوديون بشي من بوله كرمتم او حذاءه ؛لذالك اجمعوا بقصد وبغير قصد ، وبترتيب وبغير ترتيب على تفتيت هذا الوطن الذي اراد الله له ان ينبت رغم انوفهم على يد آل سعود ولم يتوقفوا مكائدهم فقد :- حركوا عوانس المجتمع ( الفقيه والمسعري ...الخ ) فتم تحنيطهم كما تم تحنيط جسد الفرعون ،ثم حركوا العِث(القاعدة) فتم تشميسهم حتى تطايرت قشورهم ،ثم حركوا الصراصير ( روافض العوامية ) حتى تم تخليلهم في مجارير المجاري ثم حركوا الفئران ( داعش) فتم صهرهم بشريعة الله واحكام القضاء ، وحركوا الإخوان اكرمكم الله ومنحوهم غزة ومصر وغيرها ، فتم اخراجهم من مصر وخنقهم في غزة وربط معدتهم . حركوا روافض الشام ونُصيريتها فتم لف حبل الحق حول اعناقهم . ث حركوا المجوس في ايران لتخويف السعودية ، وبدأت استعراضاتهم لصواريخم وآلآتهم حتى وجدوا انفسهم وقد تم فصد العروق والشرايين التي تمدهم بالدماء ووصل بهم الأمر ان نزلوا للشوارع للعن اربابهم خوميني وخامنئي.حركا فروخ ابا لؤلؤة الحوثي ، فتم تحريك جنود التوحيد بما لديهم من قوة ورباط خيل كما كان اجدادهم يسيرون طوابيراً في بدر وأُحد والخندق . ثم حركوا ( ضفعة الخليج ) سمو الشيخ حمد بن خليفة كرمتم ، واتضح لهم في نهاية المطاف ان المثل العربي القائل ( الضربة التي لا تقتلك تزدك قوة ) لا ينطبق الا على السعودية ، وحين فشلت حبائلهم ومكائد شياطينهم حركوا كندا لتجس نبض احفاد صحابة رسول الله اعتقاداً منهم ان السعوديون سيقولون ( هذه دولة لها قيمة )فجاء الرد ( رادعاً ، موجعاً ، ماركة سعودية 100٪ ) #عبدالكريم_المهنا