وجدت شبابًا سعوديين يعملون في البقالات والمطاعم فرحت فرحًا شديدًا وهنا ستجد و يترتب على توجه الشباب في المجالات كافة؛ لاستثمار عوائد الوطن داخله ، وتتوقف الحوالات التي تقدر ب 13 مليار شهريًا في2016، وسوف يستفيد كل شاب وشابه في المستقبل وستكون السعودية من اقوى الدول اقتصاديا وثقافيا . أتمنى من البنوك والشركات دعم المشاريع التي تنفذها المؤسسات الخاصة ، لأنها تتهتم بالتدريب والتأهيل والانضباط في العمل ، وبذلك تهيئ لهم ارضًا لينخرطوا في سوق العمل بكفاءة واقتدار ، والى الان ما زلت وكثير من الشباب يبحثون عن ممولين داعمين لبدء مشروع لتنمية الشباب والشابات وتأهيلهم وتثقيفهم حتى في تعاملهم في منازلهم ،ولكن لا توجد أي استجابة من البنوك مع ان البنوك هي المستفيدة من المشاريع الصغيرة و البرامج التي يتوق الشباب لمن يأخذ بأيديهم نحو مستقبل يعود عليهم وعلى اسرهم ومجتمعهم وبلدهم بالخير والنماء. ومن الطبيعي أن البنوك ستستفيد ايضًا من ايداعات الشباب والشابات بعد انخراطهم في سوق العمل ومن المتوقع أن يستفيد من دعم البنوك في المشاريع المستدامة ، وفي جازان وحدها سيتم تأهيل أكثر من تسعين ألف شاب وشابه ، ينتظرون وعيًا من البنوك كي تمكنهم من الالتحاق بمؤسسات تنشأ لتدريبهم ليباشروا دورًا فعالًا في تحقيق رؤية 2020- 2030 .. فالعاملون من غير السغودين راحلون ونحن باقون ،وان ما يقوم به سيدي سمو ولي العهد ؛ يعَدُّ مسارًا اقتصاديًا بحتًا يهدف إلى رفع اسم المملكة في جميع المسارات ، العاملون في بلدنا وطننا الغالي من الوافدين إنهم راحلون، وأبناء الوطن باقون ، وسوف يخصص مسار الأعمال لشباب الوطن؛ ليشكلوا درعًا اقتصاديًّا منيعًا، و هذا ما يطمح إليه كل شاب سعودي .