و أذوبُ في صمتِ الرحيل مع الزّحامْ و تتوهُ في ليلي تباريحُ الكلامْ لا موجَ بعد اليوم في وهرانَ يقتلعُ الغيابْ و حبيبةُ الملقاةُ لؤلؤةً على خدِّ الصباحْ ذرّتْ ملاحَتَها الرياحْ و تعتّقَ الحزنُ المُقيمُ و هامَ تحدوهُ خيالاتُ السحابْ في وجهها كانت صباحاتي تهيمْ و حروفها السمراءُ تزرعُ في سمائي الحبَّ و الذكرى و صوتُ الضحكةِ الغراء ترتيلٌ و إشراقُ أملْ و الصبحُ مشنوقُ القبلْ لا.. لن تعود، يقول نجمٌ في السماء و الروحُ تائهةٌ يعذبها الجفاء و تحطُّمُ الأصدافِ يسحقني كذراتِ الرمالْ لتذروني النسائمُ سادراتٍ كالرمادْ و تردُّني بيضُ الجياد سيعودُ نبضُكَ لا تنَمْ و الليلُ مفتاحُ القلم فأظلّ منتظراً و منتظراً و نبضي لا يعودْ و الصبحُ يسفرُ من بعيدْ أتراكِ أنتِ.. قد امتطى الإشراقُ عطرَكِ ياحبيبةُ.. يا حكايات الألم.