الرذاذ المنبعث من رشاشات الماء يداعب يديها المثقلتين، شعرت بشي من الانتعاش ونسمة الهواء الشمالية تحرك وشاحها الذي تدثرت به .. لا شيء يقطع سكون الكون الا نوارس تحوم في السماء تأتي في موسمها الى هذا لمكان .زوجان يمشيان أمامها أتخذ االممشى تريضا يتهمسان بصوت غير مسموع .. كنت أغبطهما، كانا منسجمين بحديثهما وخطواتهما المتوافقة ،لم يعجل عليها ولم تتأخر عنه. .كنت لي مثلاً لم تخذلني طوال عمر مديد. كنتَ جداري الذي بنيته لأستند عليه فما خر أبدا. .كنتَ اليد التى تمسك بي لكي لا تضيع الطريق بي يوما كنّا جسدين في قلب واحد ..اليوم لا يزال الجدار صامدا . .أما يدك أخشى ان استبدلهابعصا موسى