استطاع حزب البعث العربي الاشتركي توحيد العراقيين بمختلف طوائفهم وقيادة العراق في العهدين الاول ؛والثاني الرئيس البكر ثم صدام حسين فلم يكن للطائفيين مكانًا ، وكان توجهه القومي لا ينتقص من المكونات الاخرى حيث كانت الحكومة العراقية والبرلمان مطعمة بمختلف الشرائح والاعراق . وكان الحزب ينشد عودة الوعي العربي واللحمة العربية وماتعرضت له بعض القوميات والطوائف من مشكلات كانت بسبب تواطؤ البعض منهم مع اعداء العراق(كما يرى النظام) سواء من الكرد او الشيعة الرجل لم يكن مدافعا عن السنة كما يحلو للبعض تسميته ولم يكن مقصيا للكرد والشيعة الا بقدر تعاملهم مع الوطن الام.. والشاهد مانراه منذ سقوط العراق الدولة وحصحصة البلد وتقديم كردستان العراق هدية للاكراد اضافة الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارة للشيعة واقصي العرب من غير الشيعة عن معظم الحقائب المهمة. ..لن يستقر العراق الا بعودة نظام عروبي يجمع الاضداد ولايقصي الفرقاء و هذا مانفتقده ف النظام السياسي العراقي بعد الغزو الى الان. =